وقوله : ومن أصبحت فيه المكارم جوهرا بلا عرض فالمدح فيه قبيح لكن رأيت الشعر يثبت ذكره فلا غرو أن يهدى اليك مديحى وقوله وهو معنى قول أبي نواس ولكنه نقله : وما يحتاج يوم الحرب جيشا فان عداه كالزرع الخطيم وإن أبقى لهم فرعون سحرا ففي يده عصا موسى الكليم وقوله في مهر قتله تغالب الفحول عليه : يا يوسف الخيل يا مقتول اخوته قلبي لفقدك بين الحرب والحرب إن كان يعقوب لم يقنع بكذبهم إلى لأقنع منهم بالدم الكذب وما التناسب فى القربى بنافعه إن لم تكن أنفس القربى ذوى نسب وقوله يصف قصر طليطلة : قصر يقصر عن مداه الفرقد عذبت مصادره وطاب المورد وكأنما الأقداح في أرجائه وقوله يصف القبة : در حماد ذاب به العسجد شمسية الأنساب بدرية يحار في نسبتها الخاطر كأنما المأمون بدر الدجى وهى عليه الفلك الدائر وقوله : أي هلال أطل فينا مطلعه الطوق والجيوب يقودنا كيف شاء طوعا لأن أعوانه القلوب ( مسالك الأبصارج ٥ قسم ٣ ص ٥٨٤ ) . أبو مروان سليمان ابن الناشين سليمان بن محمد بن عيسى بن الناشيء . أبو مضر - ن محمود بن جرير الضبي الأصبهاني .
