صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/104

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-47- الطوسي حدثنا ابن عاصم الطبيب أبو على قال سمعت بشر بن الحارث يقول : ما أنزه يوم القيامة لمن آمن ثم قال ومن يؤمن يرى الملائكة ويرى الجن ويرى الانس قال وسمعت بشراً وقيل له لا تضع يداً على يد في الصلاة قال فقال أكره أن أظهر من الخشوع ما ليس فى قلبى ) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ١٤ ص ٤٢٥ رقم ٧٧٨١ ) . أبو على الفارسي - ن الحسن بن الظئر . أبو الفتح الملك الأشرف - ن عمر بن يوسف بن عمر بن على بن رسول . الشيخ الامام الفيلسوف أبو الفتوح بن الصالح - ورد في أوائل سنة ٥٥٤٨ من بغداد إلى دمشق كان غاية فى الذكاء وصفاء الحسن والنفاذ في العلوم الرياضية الطب والهندسة والمنطق والحساب وفنون النجوم والأحكام والمواليد والفقه وما يتصل به وتواريخ الأخبار والسير والأدب بحيث وقع الاجتماع عليه بأنه لم ير مثله في جميع العلوم وحسن الخلق ونزاهة النفس بحيث لا يقبل من أحد من الولاة صلة قلت أو كثرت واتفق للحين المقضى انه عرض له مرض حاد ومعه إسهال مفرط أضعف قوته أقام به أياما وتوفى إلى رحمة الله في دمشق يوم الأحد السادس والعشرين من شعبان سنة ٥٥٤٨ وقيل إنه من بيت كريم في العلم والأصل ونظم فيه هذه الأبيات يصف حاله في هذا الموضع ليعرف محله : سررت أبا الفتوح نفوس قوم رأوك وحيد فضلك في الزمان ت علوم أهل الأرض طراً ويتنت الجلى من البيان حویت . دعيت الفيلسوف وذاك حق بما أوضحت من غرر المعاني ووافاك القضاء بعيددار غريباً ماله في الفضل ثان فأودعت القلوب عليك حزناً يعض عليه أطراف البنان لئن بخل الزمان على ظلباً بأني لا أراك ولن ترانى فقد قامت صفاتك عند مثلى مقام السمع مني والعيان