وقال : أتاك المهرجان الطلق فانعم به وبأنعم فيه دوان وخذها من يدى ظي ربيب ريبة خدرها في بيت حان المسك عنها وإن ألبستها خزف الدنان كان على أنامل شاريها غطاء شقائق أو أرجوان معتقة وقال : يفوح بيوم قرور فيه من ( مستمتع والشرب فيه ماله مدفع فاصطبح اليوم على قهوة يجلو سناها الليل أو يصرع اذا جلتها كأنها خلتها ياقوتة في درة تلمع على أغانى شادن فاتن يعجبنا مرأى وما نسمع الخانه حمامة تهدل أو تسجع فاجمع بأن تحضرنا شملنا يا من به شمل العلى يجمع تخاله في وقال : رجع خير نقل على المدامة عندى لحظات الدمى ورشف الثغور فقر تجتنى كالدر منشور وألذ السماع عندى وقال : فيا لك ليلا بت أرعى نجومه ودمعى أشباه النجوم سواكبه تدرعت الآفاق ثوب ظلامه وزرت" على ثوب الظلام كواكبه ) تمام تتمة صوان الحكمة ص ٢٩٦ ) . أبو سعيد عبد الله بن جبريل بن عبد الله بن بختيشوع بن جبريل - كان فاضلا في صناعة الطب مشهور بالجودة والأعمال فيها متقناً لأصولها وفروعها (۱) جملة غير مفهومة أتت هكذا بالأصل .
