صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/459

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-103- لاتقان العلوم وهناك أظهر من النجاح ما خوله الحصول على نيشان شرف أول درجة وثلاث نجوم شرف وأراد حكيم المملكة أن يتخذه مساعداً له ويمكث في بلاد الانجليز ورتب له ماهية مائة وخمسين جنيهاً غير الأكل والنوم بمنزله فأبى وآثر الرجوع إلى وطنه لخدمته وكان هذا الطبيب الانجليزي يلقبه بنجمة المشرق ولما عاد إلى مصر أمر سعيد باشا يجعله حكيم أورط المعية السواري وأعطاه رتبة ملازم أول وبعد ثلاثة شهور رقاه إلى رتبة يوزباشي وبعد إلغاء السوارى جعل طبيباً أول لمديرية الشرقية والقليوبية ثم جعل معلماً ثانياً في علم الرمد مع الدكتور حسين عوف بك بقصر العينى ثم نقل إلى معلم ثان في الأمراض الباطنة ثم إلى معلم أول فى الطب الشرعي وقانون الصحة ثم إلى معلم أول في الأمراض الباطنة ثم جعل معلماً في علم المادة الطبية وفن العلاج وحكيم أمراض الجلد بالمستشفى وقد سافر كثيراً وتوظف بوظائف عديدة فكان حكيم الانجرارية ببولاق وسافر مع السائحين إلى صعيد مصر الأعلى خمس مرات فكان في كل مرة موضع تقدير كرام السائحين وسافر سنة ١٨٦٧ م بوظيفة حكيم الارسالية ثم عاد وسافر إلى اليمن حكيما للمعدنجى المشهور للبحث عن الفحم الحجرى وعند افتتاح قناة السويس كان متعيناً به فلقب حكيما للبرنس هنرى شقيق ملك الفلمنك وأنعم عليه هذا الملك بنشان شرف ثم سافر في حرب الحبشة مع البرنس حسن باشا نجل الخديوى اسماعيل ثم عاد وأنعم عليه الخديوى اسماعيل باشا برتبة المير الاى وأنعم عليه في سبتمبر سنة ١٨٧٦م بالرتبة الثانية ثم تعين مدرساً بمدرسة الطب وطبيباً باحدى عيادات المستشفى وحكما للسكة الحديد والحسن باشا نجل الخديوى ودائرته . توفى سنة ١٩٠٢ م A ۱۳۲۰ ه ) وله من الكتب : الفرائد الدرية في علم الشفا والمادة الطبية طبع سنة ١٨٩٠ م - ۱۳۰۷هـ و الدرر البدرية النضيدة في شرح الأدوية الجديدة طبع سنة ۱۸۹۲ م - ۱۳۱۰ هـ والصحة التامة والمنحة العامة طبع بعضها سنة ١٨٧٩ م - ۱۲۹٦ هـ ( الخطط التوفيقية لعلى مبارك باشاج ۱۱ ص (۸۸) .