صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/207

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۹۹ السعيدية وأسست مستشفى خاص بالعساكر السعيدية بالقناطر الخيرية واستمر كذلك الى سنة ۱۲۷۲ هـ ورقى الى رتبة اليوزباشي بمرتب ۱۲۰۰ قرش ولما أعيد فتح المدرسة الطبية انتخبه كلوت بك ليكون مدرسا مساعدا فيها لعلم الفسيولوجيا ثم مساعدا لأستاذ علم الرمد وكلف بترجمة دروس الجراحة من الفرنسية الى العربية للأستاذ راير Rayer وفى سنة ١٣٧٤ عين معلما ثانيا للأمراض الباطنية بالمدرسة وطبيبا مساعداً بمستشفى قصر العينى مع الدكتور برجير بك وكان إذ ذاك ناظر للمدرسة ومديراً للمستشفى وفى سنة ١٢٧٥هـ رقى الى رتبة صاعقول أغاسى وفى سنة ۱۳۷۷ هـ اختاره سعيد باشا طبيبا خاصا له في سفره إلى الحجاز لأجل الزيارة وعقب رجوعه من الزيارة عين حكيمباشي الألايات وفى سنة ۱۳۷۸ هـ رقى إلى رتبة قائمقام وعاد بتلك الرتبة إلى مدرسة الطب وفى سنة ۱۲۷۹ ه رقى إلى وظيفة معلم أول للأمراض الباطنة وطبيب أول لها بمستشفى قصر العينى وفى سنة ۱۲۸۱ هـ منح الرتبة الثانية وعين طبيب أول للدايرة وطبيبا خاصا لوالدة الخديوى وفى سنة ۱۲۸۲ هـ توجه إلى الاستانة طبيبا منتدبا من الحكومة المصرية للمؤتمر المنعقد بها للنظر في أمر الكوليرة ومسائل الوقاية منها والحجر الصحى وحصل على النشان المجيدى من الدرجة الثالثة وفى سنة ١٢٨٤ هـ توجه إلى جزيرة كريت لخدمة العساكر المصرية وفى سنة ١٢٨٦هـ توجه إلى النمسا طبيبا خاصا للخديوى توفيق باشا وأنعم عليه أمبراطور النمسا بنيشان من الدرجة الثالثة وفى سنة ۱۲۸۸ هـ أنعم عليه برتبة المتمايز مع بقائه في جميع وظائفه وظل يرتقى إلى أن أنعم عليه برتبة الميرميران وجعل رئيسا للمدرسة الطبية وطبيبا خاصا للخديوى توفيق باشا وفى سنة ۱۲۹۸ هـ ( ۱۸۸۰م) عين رئيسا للجنة المكلفة باعادة تنظيم مصلحة الصحة ثم رئيسا لمجلس الصحة العمومية وعضواً في مجلس المعارف وفى سنة ۱۸۸۲م اضطر أن يهرب إلى الاسكندرية من وجه رجال الثورة وبقى مع الخديوى بها الى أن خمدت الفتنة فعاد إلى القاهرة وفى سنة ١٨٨٤م أنعم عليه الخديوى توفيق باشا برتبة رومللي