صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/130

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۱۲۲ - والأصول والمقدمات وجزء فى ذوات الأسماء والمنفصلات وجزء في العمل بالرومى والاقتضاب ومقالة فى المكاييل الشرعية وجزء في المساحات ومنهاج الطالب في تعديل الكواكب والمستطيل وتأليف في أحكام النجوم ومقالة في علم الأسطر لاب ورسالة العمل بالصفيحة الشكارية وبالدرقالية ورسالة في ذكر الجهات وبيان القبلة والنهي عن تغييرها وجزء فى الأنواء فيه صور الكواكب و اختصار فى الفلاحة ومقالة فى الحملاء الستة بجدول وقانون في معرفة الأوقات بالحساب وقانون في فصول السنة وقانون فى ترحيل الشمس ومقالة في عيوب الشعر وقانون فى معرفة الشعر وقانون فى الفرق بين الحكمة والشعر ومقالة شرح فيها لغز عمر بن الفارض ورسالة فى ذكر العلوم الثمانية وكتاب تسمية الحروف وخاصية وجودها فى أوائل سور القرآن ورسالة في طبائع الحروف ورسالة في إحصاء أعداد أسماء الله الحسنى ورسالة في الفرق بين الخوارق الثلاثة المعجزة والكرامة والسحر وموضوع فى صناعة الأوفاق ورسالة في المناسبات وكلام على العزائم والرقى وكلام فى عمل الطلسمات وكلام على الزجر والفال والكهانة وكلام على خط الرمل . مولده بمراكش تاسع ذي الحجة عام أربع وخمسين ( ٥٤ ) وقال ابن زكريا نقلا عن شيخه أبي جعفر بن صفوان وصل شيخنا ابن البناء في علم الهيئة والنجوم غاية لم يلحقها أحد من أهل زمانه مع اتصافه بطهارة الاعتقاد و اعتبار السنة قال ابن زكريا مولده عام تسعة وأربعين توفى سنة أربع وعشرين وسبعماية اهـ . وذكر ابن الخطيب القسنطيني أن وفاته عام إحدى وعشرين وسبعماية ثم رأيت في فهرست الحضر مى بخطه مانصه أبو العباس اثنان متقاربان طبقة هما من شيوخ شيوخنا أحدهما هذا له تصانيف عديدة فى غير فن والثانى يشاركه اسما وكنية وشهرة وطلبا وسكنى مراكش وهو القاضي أبو العباس احمد بن محمد المالقى قاضى أَغمَات توفى بمراكش عام أربعة وعشرين وسبعماية ومولده لسبعة وأربعين وستمائة ورأيت بخط شيخنا أبي البركات أنه رأى فى بعض التقاييد أن الأستاذ أبا العباس بن البناء المراكشي