صفحة:معجم أدباء الأطباء (1946) - محمد خليلي.pdf/34

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

YI سنة 150 ه ثم قال : وأما ما نقله صاحب ( محبوب القلوب ) من ان السلطان محمود الغزنوي قتله في من قتل من الحكماء ، فهو عار عن الصحة ، و بعيد عن الحقيقة ، لأن وفاة السلطان محمود كانت قبل وفاة ابن سينا ، وابن سينا توفي سنة ٤٢٨ قبل المعصومي باثنين وعشرين سنة . تم أيد قوله بقول صاحب ( مختصر الدول ) حيث يذكر في كتابه : وفي سنة ٤٢١ مات بين الدين محمود بن سبكتكين الغزنوي ، وملك ولده محمد ، ثم خلفه أخوه مسعود . مراه از ان مؤلفات المعصومي أكثر من أن تحصرها هذا المختصر ، غير انا نذكر منها ما شاع واشتهر بين الحكما . والعلماء . وهي ـ كما ذكرها البيهقي واللاه بحي - كتاب في المفارقات ( 1 ) العقلية . وكتاب في شرح كلمات المتقدمين من الحكماء وكتاب في المنطق . وكتاب في حفظ الصحة . وقد اشتهرت عنه كلمات حكمية كثيرة ، تدل على غزارة علمه ، وبعد غـوره في معرفة الحقائق منها قوله « السلطان، والمتمول ، والشباب ، سكارى . يدعوهم سكرهم الى غير النافع » « ليس لمتكبر مادح ، ولا لغـدار حبيب ، ولا لملك ظالم إستقامة ملاك » « ليس بانسان من تكلم بغير روية سابقة » وغيرها .

شعره واره : لولاعكوفه وانهاكه في العلوم ، وانصرافه الى تلك الناحية ، لأصبح في مقدمة فحول الشعراء ، ومصاف بلغائهم ، لا طبع عليه من رقة الطبع ، وسمو الخيال. ومن ( 1 ) وقبل المقارنات