صفحة:معجم أدباء الأطباء (1946) - محمد خليلي.pdf/31

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اهله فيها مرابع اللهو فينا جد ما هوله لا تبك ربنا خلا عن طال انهاكي في لهوي وفي بطري لكن رحمة رب العرش مأموله وقال في الخمرة أيضاً من قصيدة فاشرب مداما كعين الشمس صافية في لون ياقوتة تبدي اذا خرجت وله أيضا فيها قوله خير نقل على المدامة عندي والذ السماع عندي حديث وله في وصف ليلة سهر فيها مع ندمانه : فيالك ليلا بت ارعى نجومه ودمعي اشباه النجوم سواكيه تدرعت الآفاق ثوب ظلامه وزرت على ثوب الظلام كواكبه وقال أيضا

۲۳ أتاك المهرجان الطلق فانعم وخذها من يدي ظبي ربيب المسك منها تبدل الليل من خامنه نورا دراً على الكاس منظوما ومنثورا لحظات الدمى ورشف الثغور حبيب بجني كدر تثير به وبانعم فيه دوان ربية خدرها في بيت حان وان البستها حزف الدمان كأن على انامل شاربيها غطاء شقائق أو اقحوان (1) وله شعر كثير ، جله في الحمرة ، كانه كان مولعا بشربها ومعاقرتها ، ولم تعتر له على مؤلف ، ولا على سنة وفاة . حتى كتابة هذه الأسطر ه ابو شبل الطبيب ابو شبل الطبيب ، كان يهاجن في بعض معالجاته ، حتى قال لمن سأله عن دواء (۱) وفي نسخة ( أو ارجوان ) ( * ) معجم الاطباء عن تمام تتمة صوان الحكمة ...