صفحة:معجم أدباء الأطباء (1946) - محمد خليلي.pdf/24

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

انه اديب جزيرة الحجاز ولا استثني . وفيه يقول : إن إبراهيم أضحى امة عالم أخلص في اعماله قانا الله رب العالمين هكذاشأن العباد المخلصين دخل الهند بسفارة صاحب مكة ، فاكرم . وعاد الى مكة ، وولي كتابة السر لملكها . وكان يكاتب رجال الدولة على لسانه على اختلاف طبقاتهم . وكان قلمه سيالا كلسانه . وربما شرع في كتابة سورة من القرآن ، وهو يتلو سورة أخرى بقدرها ، فلا يغلط في كتابته ولا في قراءته حتى يتما معا ، وهذا من اعجب ما سمعت . وكانت له مهارة ومعرفة بعلم الطب . اما انشاءاته ، فاليها المنتهى في العذوبة ، و تناسب القوافي . اما في النظم ، فهو فريد . لا يجاريه فيه مجـار ولا يطاوله مطاول . فمن شعره اعاتب ريم السرب في لفتاته تراه رأى ظبي الاوانس آنسا فاشرب حبا في رنا (۲) لحظاته واعذره ان قام في خلواته ( ۱ ) ام اغتاظ لما ان رأى كل عاشق يوحده في ذاته وصفاته لحا (۳) الله صباحاول القلب سلوة ولم يدرات الموت عين حياته او الفرق (۳) لم يرغب جمع شتانه ولولا النوى يطعم الوصل ذاتها ولولا مجازي ما عرفت حقيقتي وعلمي بجهلي زاد في شبهاته المحبوب ومن شعره بيتـان من قصيدة اشتهرا على الألسن ، وها قوله : كيف يقوى على الإمام محب قد اناه النـدا قد رحمناك انـا تقبل العـذر وتمحو بالعفورين العيوب (4) وله ديوان سماه « السبع السنابل في مدح سيد الأواخر والأوائل » وله رسالة في الطب - توفي سنة 1187 هـ (۱) كذا (۲) حسن نظر او لفتة (3) لحا الله فلاناً لعنه وقبحه (4) كذا