صفحة:معجم أدباء الأطباء (1946) - محمد خليلي.pdf/16

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

AT عرف الالف ۱- ابراهيم الحكيم (5) ابراهيم الحكيم هو أحد ابناء الشهباء الذين ساعدوافي وطنهم على تلك النهضة الأدبية التي لاح فجرها بين النصارى في القرن الثامن عشر . ولسنا نعرف سلة مولده والراجح انه ولد في أوائل القرن الثامن عشر الميلاد ، او أواخر السابع عشر . أما أخباره فلم يدونها أحد من كتبة عصره . وانما اطمناعلى بعض اطواره بما ورد في ديوانه الذي استخرجه من زوايا النسيان . الاستاذ عيسى افندي اسكندرالعلوف . ويؤخذ من ذلك . إن ابراهيم الحكيم ولد في حلب عن اسره كريمة من طائفة الروم الكاثوليك . ونشأ هناك وتخرج على علمائها وقد ذكر منهم منصور الحكيم من اقربائه . ثم دان بالاسلام . ومن شيوخه العالمان الشهير ان الشماس عبد الله الزاخر والحوري نقولا الصائم وكانت اقامته في وطنه . يتعاطي فيه صناعة الطلب على مثال اجداده الذين أطلق عليهم اسم * بيت الحكيم * وقد جاء له في ديوانه قصيدة يشكوفيها صناعته ويصف ما ينال المرء بسببها من المصاعب ، وقد افتتحها يقوله : تبا لرزق يبتغيه الآسي نا لذلك من عيون الناس تبا لمرء عنـد ضر الناس يأتى ريحه بالكره والاحساس تا لسوء صناعة محسودة تلقى الطبيب ولوحوى الاموال لا وهي طويلة : ختمها بقوله : مضروبة بالقل والافلاس يبقى لديه لآخر الانفاس يبقى الطبيب عدو كل الاهل و الاحباب بل وعدو كل الناس ثم دعتـه الظروف واضطرته الاحوال الى الخروج من وطنه ، فرحل إلى (*) عن شعراء النصرانية للاب لويس شيخو