صفحة:مشهد الأحوال.pdf/109

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

واليوم اني قد هويت بديعة فاقت محاسنها على القمر الرفيع غرس الجمال بخدها ورد الصبا واجل فوق جبينها ورد الربيع ياعاذلي ذر عنك لومي انني قد ضقت ذرعا بالمحبة والولوع حقم است تلومني بهوى التي لعبونها ضعفت قوى الاسد الشجيع با من اشعة حسنها اندفعت إلى عقلي وكان القلب زاوية الوقوع لاتین انوار ذاك الحيد عن عيني فكم حلثة من دور الدموع بالله ما هذه القساوة والثلا شردت صبري والهوى ملء الضلوع لا تسمعي بين الرشاة فكر وشوا بك ياضيا عينى ولم اك بالسميع ذو الحب لا يثنيه من محبوبه واش. ولا عذل اناء من الجميع فحق فتلك بالصدود اخا الهوى عن أي شيء جات با الخبر المريع | هل عن دلال امر ملال أم فلى ام رست تجربة لعبدك ذي الخضوع ار تجعلين المجر تجربة لمن يقضي به حاشاك من هذا الصنيع لا نحسبي اني سلونك منبتي كيف السلم وما لمجنى من شبوع قسما بنهدك والترائب واللها لم اسل طلعة ذلك الوجه البديع فكفاك ذا الهجران للصب الذي غادرته. بهواك ملقى كالصريع من بالموى خلع الحياة وعافة خلع الحيا في وقته شان الخليع جودي على هذا القبيل بنظرة يحيى بها من ذلك الوجه اللميع لما رات ذلى لها ونخشى ضحكت وقالت ما ورا هذا الخشوع ان كنت تصدق بالمحبة يافتى فاصبر على هجر الحبيبة بالقنوع نعساك تحفلي بالوصال وربما قلبي الرفيع يرق للصب الوضيع