صفحة:مرآة الحسناء.pdf/352

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٤٨

بدا ديوانهُ مرآة حسنٍ
ترى بهِ حسنها الحسناءُ كاملْ
سبت منه المعاني كل عقلٍ
فكانت للمطالع سحر بابلْ
ولا عجبٌ فصاحبهُ بليغٌ
يساجل بالبراعة من يساجلْ
تراهُ فاضلًا في الشعر يسمو
وفي التاريخ أفضل كل فاضلْ
٩١١   ٥٠   ٩١١
سنة ١٨٧٢
وقال جناب الخواجا حبيب جرجي عبديني
إني لأعلم صاحب الديوان ذا الـ
ـمراش لم يهوى إلى الإطراءِ
من رام يدرك قدرهُ ينظر إلى
ما قال في مرآتهِ الحسناءِ
فهناك يحكم بعدما يلقاهُ في
تاريخهِ ذا أشعر الشعراءِ
٧٠١   ٥٧١   ٦٠٢
سنة ١٨٧٤
وقالت أخت المؤلف حضرة الست مريانا مراش
هذا كتابٌ جليلٌ جاءَ ناظمهُ
بكلِّ معنًى جميلٍ خطَّ بالقلمِ
إذا تأملهُ ذو العقل يسحرهُ
كسحر هاروتَ في قولٍ وفي كلمِ
فإن تحكَّم قال الدهر وا عجبي
قد بان سري وجازاني على ظلمي
وإن تغزَّل قال الريم واخجلي
والشمس غارت وغاصت في دجى الظلم
فقد أحاط علومًا لا عداد لها
فيا لنوعٍ غدا جنسًا لكل سمي
فهاك عقدًا على جيد الزمان زها
وكان أشهر من نارٍ على علمِ