صفحة:مرآة الحسناء.pdf/172

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
ما ضرّ يا ريمَ الفلا لو زرتني
غَسَقَ الدُّجى حيثُ العوادل هجَّعُ
كيف الوصالُ ولا وصولَ اليك يا
قمراً بافاق المحاسن يسطعُ
كم يا قضيبَ البان عني تنثني
والقلبُ مني عنكَ لا يتزعزعُ
ولكم عذولي فيكَ راحَ يلومني
جهلاً وكم لملامهِ لا اسمعُ
طبعي الى حبِّ المحاسن راجعٌ
والطبعُ في الانسان لا بتطبعُ
وقال
اودعتُها يومَ الوداع
سرّاً خفياً لا يُذاع
وودّعتني والحشى
مني ومنها بانفجاع
دور
يا قاتل اللهُ النوى
فكم بهِ قلبي اكتوى
لولا تباريحُ الهوى
لما بدا دمعي وشاع
دور
كم وقفةٍ لي بالحمى
ومقلتي تهمي دما
ارعى الدراري بالسما
ومهجتي ترعى الشعاع
دور
افدي بروحي حسن من
بوجهها عقلي افتتنْ
مليحةٌ تجلي المُحَن
بما حوت تحت القناع