انتقل إلى المحتوى

صفحة:محاضرات في تاريخ الدولة العباسية.pdf/25

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ٢٥ -


                 ٤ - زياد بن صالح (مولى خزاعة)
                 ٥ - موسى بن كعب (أبو عيينة)
من تميم:   ٦ - عيسى بن كعب
                 ٧ - لاهز بن قريظة
                 ٨ - أبو سهل بن مجاشع
من طيء:   ٩ - أبو عبد الحميد قحطبة بن شبيب الطائي
ومن شيبان: ۱۰ - أبو داود خالد بن إبراهيم الذهلي
ومن بجيلة:   ١١ - أسلم بن سلام
ومولى بني أسد: ۱۲ - أبو علي شبل بن طهمان.

وفكرة النقباء الاثني عشر - ونلاحظ أن أكثريتهم كانوا عرباً - والدعاة السبعيـن فيها اقتداءً بنقباء بني إسرائيل وبنقباء الرسول صلى الله عليه وسلم بعد بيعة العقبـة، فالنص يقول: "بسم الله الرحمن الرحيم، إن السنَّة في الأولين والمثل في الآخرين، وإن الله يقول ﴿وَٱخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُۥ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَٰتِنَا ۖ، ثم قال في آية أخــــــــــرى: ﴿وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ ٱثْنَىْ عَشَرَ نَقِيبًا ۖ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم وافاه ليلة العقبة سبعون رجلاً من الأوس والخزرج فبايعوه فجعل منهم اثني عشر نقيباً[1].

وهناك (نظراء النقباء)[2]، وقد روي أن عددهم أحد وعشرون[3]. وهناك الدعاة ودعاة الدعاة[4].

ويفهم من الرواية أن أهل الدعوة وشيعة الإمام كانوا يرسلون اليه الأموال والحلى حتى يتقوى بها في "إحياء الحق وإماتة الباطل"[5].


  1. أخبار الدولة العباسية، ص ٢١٤ - ٢١٥.
  2. نفس المصدر، ص ۲۱٩ – ۲۲۰.
  3. أخبار الدولة العباسية، ص ٢٢٠.
  4. أخبار الدولة العباسية، ص ٢٢١ - ٢٢٣.
  5. انظر، أخبار الدولة العباسية، ص ۲۲۳ - ٢٢٤، ص ۲۳۷.