صفحة:متن حرز الاماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية (1928) - أبو محمد الشاطبي.pdf/7

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
وثنيت صلى الله ربي على الرضا
محمد المهدى إلى الناس مرسلا
وعترته ثم الصحابة ثم من
تلاهم على الإحسان بالخير وبلا
وثلثت أن الحمد لله دائما
وما ليس مبدوءا به أجذم العلا
وبعد فحبل الله فينا كتابه
فجاهد به حبل العدا متحبلا
وأخلق به إذ ليس يخلق جدة
جديدا مواليه على الجد مقبلا
وقارئه المرضي قر مثاله
كالاتروح حاليه مريحا وموكلا
هو المرتضى أما إذا كان أمه
ويممه ظل الرزانة قنفلا

مقدمة

اعلم أنه ينبغي لكل شارع في فن أن يعرف مبادئه العشرة ليكون على بصيرة فيما هو شارع فيه،

فحد هذا الفن: أنه علم يعرف منه اتفاق ناقلي كتاب الله تعالى واختلافهم في أحوال النطق به من حيث السماع،

وموضوعه: كلمات القرآن من حيث يبحث فيه عن أحوال النطق بها،

وثمرته: العصمة من الخطأ في نقل القرآن ومعرفة ما يقرأ به كل من أئمة القراءة،

وفضله: أنه من أشرف العلوم الشرعية لتعلقه بأشرف الكلام،

ونسبته إلى غيره من العلوم: التباين،

وواضعه: أئمة القراءة وقيل أبو عمر حفص بن عمر الدوري،

واسمه: علم القراءات جمع قراءة بمعنى وجه مقروء به،

واستمداده من النقول الصحيحة المتواترة عن أئمة القراءة عن النبي صلى الله عليه وسلم،

وحكم الشرع فيه: الوجوب الكفائي تعلما وتعليما،

ومسائله: قواعده كقولنا كل همزتي قطع تلاصقتا في كلمة سهل ثانيتهما الحرميان وأبو عمرو.

باب أسماء القراء السبعة ورواتهم وطرقهم.

أما القراء السبعة ورواتهم فهم: قارئ المدينة المنورة: أبو رويم نافع بن عبد الرحمن الليثي المتوفى سنة 167 هـ

وقارئ مكة المكرمة: أبو معبد عبد الله بن كثير الداري المتوفى 120 هـ

وقارئ البصرة: أبو عمرو بن العلاء بن عمار المازني المتوفى سنة 155 هـ

وقارئ الشام: أبو عمر عبد الله بن عامر بن يزيد بن ربيعة اليحصبي المتوفى سنة 118هـ

وقراء الكوفة الثلاثة:

أبو بكر عاصم بن أبي النجود الأسدي المتوفى سنة 128 هـ

وأبو عمارة حمزة بن حبيب الزيات الكوفي المتوفى سنة 156 هـ