وسم الواحد من التسعة يكن تسعا، وإن كان تسعة فقل ثمنا. وكان ستة عشر فاقسمه على الثمانية يخرج اثنين سمّها من التسعة يكن تسعين. أو كان عشرة فاقسمها على الثمانية. إن شئت يخرج واحد ويبقي اثنان قسم الواحد من التسعة يكن تسعا، ثم الاثنين الباقين من الثمانية يكن ربعا، ثم أضف أحد الاسمين إلى الأخر يكن الخارج تسعا وربع تسع.
الباب السابع في الكسور وفيه مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة فالمقدمة في أسماء الكسور وهي عشرة أسماء النصف وصورته على اثنين هكذا ١٢ والثلث هكذا ١٣ والربع هكذا ١٤ والخمس هكذا ١٥ والسدس هكذا ١٦ والسبع هكذا ١٧ والثمن هكذا ١٨ والتسع هكذا ١٩ والعشر ١١٠ والجزء من ثلاثة عشر جزءاً هكذا ١١٣ والكسر خمسة أنواع مفرد ومبعض ومنتسب ومختلف ومستثنى.
فالمفرد ما كان على واحد وسطه ما كان على أمامه سواء كان واحد كما تقدم وأكثر، كثلاثة أخماس وصورته هكذا ٣٥ وأربعة أسباع ٤٧