٣٢ فصل الضاد * حرف الباء (شرب)
قوله لاكن ما بالزاى المنقوطة أي خائفا أو مجمعه والاضطراب الحركة والاضطراب طول مع رخاوة ورجل مُضْطَرِبُ الخَلْقِ طَوِيلُ غير شديد الأمر واضطَرَبَ البرق فى السحاب تحرك والضريب الرأس بذلك لكثرة اضطرابه وضريبة و السيف ومضر به ومضربه و مضر بته ومضربته حده حكى الاخيرتين سيبويه وقال جعلوه تحده اسما كالحديدة يعنى أنه ما ليستا على الفعل وقيل هو دون الطبة وقيل هو نحو من شبر فى و طرفه والضريبة ماضر بته بالسيف والضريبة المضروب بالسيف وانما دخلته الهاء وان كان يتمنى منهول لانه صار في عداد الاسماء كالنطيحة والأكيلة التهذيب والضريبة كلُّ شئ ذريته بسيفك من حتى أوتيت وأنشد الحرير وإذا هَزَرْت ضَريبة قطعتها * فَضيتَ لاگزما ولا من ورا 90 ابن سيده وربمائتي السيف نه شَريبَةٌ وضُرب ببلية رقى به الان ذلك ضرب وضُرِبَتِ نفسه الشاه بلون كذا أى خُولِطَتْ ولذلك قال اللغويون الجوزاء من الغنم التي ضُرِبَ وسَطُها بياض من أعلاها إلى أسفلها وضَرَبَ في الارض يَضْرِبُ شهر باور بانا ومضر بابا الفتح خرج فيها تاجرا أو نماز با وقيل أسرع وقيل ذهب فيها وقيل سار في ابتغاء الرزق يقال ان لى فى ألف درهم لمضرباً أى شرباً والطير القوارب التي تطلب الرزق وضربت في الارض أنقى المسير من الرزق قال الله عز وجل واذا نتر يتم في الارض أى سافرتم وقوله تعالى لا يسْتَطِيعُونَ ضَرباً فى الارض يقال ضرب في الارض إذا سار فيها مسافرافه وضارب والضرب يقع على جميع الاعمال الاقليلا ضَرب في التجارة وفى الارض وفى سبيل الله وضار به في المسال من المضاربة وهى القراضُ والأضارية أن تعطى انسانا من مالك ما يتعرفيه على أن يكون الربح بينكما أو يكون له سهم معلوم من الربح وكانه مأخوذ من الضرب في الارض اطلب الرزق قال الله تعالى وآخرون يضربون فى الارض يبتغون من فضل الله قال وعلى قياس هذا المعنى يقال للعامل ضارب لانه هو الذى يضرب فى الارض قال و جائز أن يكون كل واحد من رب المال ومن العامل يسمى مُضار بالأن كل واحد منه - ما يضارب صاحبه وكذلك المقارضُ وقال النضر المضارب صاحب المال والذى يأخذ المال كلاهما مضارب هذا يُشاربه وذ الايضاريه ويقال فلان يُضرِبُ الجداى يكسبه و يطلبه وقال الكميت مرد رحب الفناء اضطراب المجد رغبته * واجُدُ أَنْفَعُ مضروب اضطرب وفي حديث الزهرى لا تصلح مضاربة من طعمته حرام قال المضاربة أن تُعطى مالا لغيرك يتجرفيه فيكون