فصل الخاء - حرف الهمزة (خطا) وقيل لي اذا تعدوا .طأ اذالم يتعد و يقال لمن أرادشأفة هل غيره أو فعل غير الصواب أخطأ وفي حديث الكسوف فأخطا بدرع حتى أدرك بردائه أي غلط قال يقال لمن أراد شيأ فنعل غيره أخطأ كما يقال لمن قصدذلك كانه في استعماله غلط فأخـذدرع بعض نسائه عوض ردائه و بروی خطامن الخلوالمنهى والاول أكثر وفي حديث الدجال أنه تلد أنه على النساء بالخطائين يقال رجل منا اذا كان لازماللغطاغيرتارك لها وهو من أبنية المبالغة ومعنى يحملن بالخطائينأى بالكفرة والعم الذين يكونون بها للدجال وقوله يحملن النساء على قول من يقول أكلونى البراغيث ومنه قول الآخر : بخوران يعصرن السليط أفارية ، وقال الاموى الأعلى من أراد الصواب فصارالى غيره والخاطئ من تعلم الا بافي وتقول لأن تخطئ في العلم أيسر من أن تخطئ فى الدين و يقال قد خطفت اذا أنت فأنا أخطا وأنا ناطئ قال المنذرى سمعت أبا الهيثم يقول خطئت لماصنعه عمدا وهوالذنب وأخطأت لماصنعه خطأغير عمد قال والخطأمهموز قصور اسم من أخطأت خطأواخطاء قال وخطت خطأ بكسر الخاءمقصوراذا أنت وأنشد عبادك يخطون وأنت رب * كريم لاتليق بك الأموم والخطيئة الذنب على عمد والخط الذنب في قوله تعالى ان قتلهم كان خطأ كبيرا أى إنما وقال تعالى انا كناخاطنين أي أعين والخملية على تعيلة اللقب ولا أن تشددالياءلان كل يا ساكنة قبلها كسرة أو واوبساكنة قبلهاضمة وهمازادتان باتلا للإلحاق ولا همامن نفس الكلمة فانك تقبالهمزة بعدالواو واواوبعدالبامياموتدعم وتقول في مشر ومفرق وفحيحي بتشديد الواو والياء والجمع خطايا نادر وحكى أبوزيدفي جمعه خطائی -مزة بن على فصائل فلما اجتمعت الهمزتان قلبت الثانية بالانقبلها كسرة ثم استقلات والجمع ثقيل وهو مع ذلك معتل فقلبت الياء القائم قلبت الهمزة الاولى يامانا نها بين الالفين وقال الليث الخطة فعله وجمها كان ينبغى أن يكون خطائي بهمزتين فاسة:تلوا التناءهمزتين خففوا الاخيرة منهما كما يخفف جائی على هذا القبـاس وكرهوا أن تكون علته منسل عله جائي لان تلك الهمزة زائدة وهذه أصلية فقر والخطا الى يتامى ووجدواله في الاسماءالصديدة تطيرا وذلك من-لطاهر وطاهرة وطهاری وقال أبو إسحق النحوى في قوله تعالى تغفراكم خطاياكم قال الاصـل في خطايا كان خطا بوافاعلم 7.
