19. فصل الشين * حرف الباء (شهب) وفرس أَشْهَب وقد اشهب الشهبا با و اشهاب اشه بابا مثله وأَشْهَبَ الرجلُ اذا كان نسل خيله شهبا هذا قول أهل اللغة الا أن ابن الاعرابي قال ليس في الخيل شهب وقال أبو عبيدة الشهبة فى ألوان القيل أن تشق معظم لونه شعرة أو شعرات بيض كينا كان أو أشقر أو أدهم واشهاب رأسه وانتهب غلب بياضه سواده قال امرؤ القيس قالت الخنا لما جنتها . شاب بعدى رأس هذا واشتهب
وكتيب شهبا لا فيها من بياض السلاح والحديد في حال السواد وقيل هي البيضاء الصافية الحديد قوله وكتيبة نهاية هكذا فى وفي التهذيب وكتيبة شهابة وقيل كتيبة شهباء اذا كانت عليها بياض الحديد وسَنتُشهباء اذا الأصل وشرح القاموس كانت بجدية بيضاء من الجذب الايرى فيها خضرة وقيل الشهباء التي ليس فيها مطرن البضائم وحررها اه الحمراء وأنشد الجوهري وغيره في فصل بحر لزهير بن أبي سلمى اذا السنة الشهباء بالناس أحتْ * ونال كرام المال في الحجرة الأكل قال ابن برى الشهباء البيضاء أي هي بيضاءل كثرة العلم وعَدَمِ النبات وأخفت أضرت يوم وأهلكت أموالهم وقوله ونال كرام المال يريدُ كَرائم الإبل يعنى أنها تُحر وتُؤكل لانهم لا يجدون لبنا يغنيهم عن أكلها والحجرة السنة الشديدة التى تجحر الناس في البيوت وفي حديث العباس قال يوم الفتح يا أهل مكة أسلموا الموافقد استبطنم باشه بازل أى رستم با مصعب لا طاقة لكم به ويوم أَشْهَبُ وَسَتَخْشَهباء وجيش أَشْهَبُ أى قوى شديدُوا كُنُ ما يستعمل في الشدة والكراهة . جعله بازلالان برول البعيرن سايته في القوة وفي حديث حليمة خَرَجْتُ في سَنَتَشَهبا، أى ذات قيط والشهباء الارض البيضاء التي لأخضرة فيه القلة المطر من الشهبة وهى البياض فسميت وجَدْب سَنَةُ الجَدْب بها وقوله أَنشده ثعلب أتانا وقد انتة شهبا قرة ، على الرحل حتى المرء في الرحل جانح
فسره فقال شهبائر مع شديدة البردين شتتها هو ماثل في الرحل قال وعندى أنها ربع سنة شهباء أوريجح فيها برد و تلج فكان الربيع بيضا لذلك أبو سعيد شهب البرد الشجر اذا غير ألوانها وشهب الناسَ البَردَ ونَصَل أَشْهَبُ بُرد برد خنين فلم يذهب سواده كاء حكاه أبو حنيفة وأنشد وفي اليد اليمنى لمستعيرها . شهبا تروى الريش من بصيرها يعنى أنها تغل في الرمية حتى يشرب ريش السهم الدم وفى السماح النصل الأشهب الذى برد فَذَهَب سَوادُه وغرة شهبا وهو أن يكون في غرة الفرس شعر يُخالف البياض والشهبا من المعز
