فصل السين * حرف الباء (سیب) 271 هلك أتى مولا مبميراثه فقال هو سائبةً وأبى أن يأخذه وقال الشافعى أذا أعتق عبده سائية فات العبد وخلف ما لا ولم يدع وارنا غير مولاه الذي أعتقه فيراته لمعتقه لان النبي صلى الله عليه وسلم جعل الولاء لحمة كلمة النسب فكم أن لحمة النسب لا تنقطع كذلك الولا وقد قال صلى الله عليه وسلم الولا من اعتق وروى عن عمر رضى الله عنه انه قال السائبة والصدقة ليو مهما قال أبو عبيدة في قوله ليومهما أى يوم القيامة واليوم الذي كان أعتق سائبة موتصدق بصدقته فيه يقول فلا يرجع إلى الانتفاع بشى منها بعد ذلك في الدنيا وذلك كالرجل يعتق عبدمسائية فيموت العبد ويترك مالا ولا وارث له فلا ينبغى المعتقه أن يرز من ميراثه شيا الا أن يجعله في مثله وقال ابن الاثير قوله الصدقة والسائبة اليومهما أى يراد بهما نواب يوم القيامة أى من أعتق سائبته وتصدق بصدقة فلا يرجع إلى الانتفاع بنى منها بعد ذلك في الدنيا وان ورته ما عنه أحد فليصرفهما في مثله ما قال وهذا على وجه الفضل وطلب الاجر لا على أنه حرام وانما كانوا يكرهون أن يرجعوا فى شى جعله الله وطلبوابه الأجر وفي حديث عبد الله السائبة يضع ماله حيث شاء أى العبد الذى يعنى سابية ولا يكون ولا و معتقه ولا وارث له فيضع ماله حيث شاءوهو الذى ورد النهى عنه وفي الحديث عُرِضَتْ على النار فرأيت صاحب السائبتين يدفع بعصا السائبتان بدنتان أهداهما النبي صلى الله عليه وسلم إلى البيت فأخذهما رجل من المشركين فذهب بهما سماهما سائبتين لانه سيمه مالله تعالى وفي حديث عبد الرحمن ابن عوف ان الحيلة بالمنطق أبلغ من السيوب في الكليم السيوبُ ما سيب وخلّى فساب أى ذهب وساب في الكلام خاص فيه بهذرأى التلطف والتقلل منه أبلغ من الاكثار ويقال ساب الرجل في منطقة اذ اذهب فيه كل ذهب والسياب مثل السحاب البلم قال أبو حنيفة هو الأسر الأخضر واحد ت سيابة وبما سمى الرجل قال أحيحة و 1- أقسمت لا أعطيك في كعب ومقتله سيابه فاذا شددته ضممته فقلت سياب وسيابة قال أبوزيد al أيام محلولها عن بار در تل . تحال نكهتم بالليل سنابا كهة سياب وسيابة أيضا الاصم مى اذا تعة دالطلع حتى يصير بلحا فهو السياب مخفف واحدته سيابة وقال شمر هو السدى والسداء ممدود بلغة أهل المدينة وهى السيابة بلغة وادى
القرى وأنشد للبيد * سَيابه مابه اعيب ولا أثر * قال وسمعت البحرانيين تقول سياب وسيابة وفي حديث اسيد بن حضير لو سألته اسبابة ما أعطينا كهاهي بفتح السين والتخفيف البلحة وجمعها أسيدين التناسيابة ما البكتوم