انتقل إلى المحتوى

صفحة:لسان العرب01.pdf/454

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٥٠ فصل السين * حرف الباء (سب) ونية ركوب رأى زبابا و أى رأى برد اضف او يجمع سَراعِيب (سرندب) التهذيب في الخماسى سرنديب بلا معروف بناحية الهند (سرهب) أبوزيد قال سمعت أبا الدقيش يقول امرأة سرهبة كالسلمية من الخيل في الجسم والطول (سطب ابن الاعرابى المساطب سنادين الحدادين أبوزيد هى المسطبة والمطبة وهي المجرة ويقال الله كان يقعد الناس عليه درن متقلبة قال سمعت ذلك من العرب (سب) العاب التي من شبه اليوم من العسل والخطمي ونحوه قال ابن مقبل يعلون بالمردقوش الورد ضاحية . على تعابيب ماء الضالة اللين

يقول يجعلنه ظاهرا وق كل شي يع أون به المشط وقوله ماء الضالة يريد ماء الاس شبه خضرته بحضرة ماء السدر وهذا البيت وقع في الصحاح وأظنه في المحكم أيضاماء الضالة الجز بالزاي وفسره فقال اللعب الملزج وقال الجوهرى أراد المزج فقلبه ولم يكنيه أن تصف إلى أن أكد التعصيف بهذا القول قال ابن برى هـذا تصحيف تبع فيه الجوهرى ابن السكيت وانما هو العين بالنون من قصيدة نونية وقبله من نسوة شمس لا مكره عنف . ولا فواحش في سر ولا علن قوله ضاحية أراد أنها بارزة لشمس والضالة السدرة أراد ماء السدر يخلط به المردقوش السر حن به رؤسمن والشمس جمع شموس وهى النسافر من الربية والهنا والمكره الكريهات المنظر و هوما يوصف به الواحد والجمع وسالفه معايب وتعابيب ام تدلعابه كالنخيوط وقيل جرى منه ما مصاف فيه تمدد واحدها معبوب والتعب الماء والشعب اذا سال وقال ابن شميل التعابيبُ ما أتبع يدك من اللين عند الحلب مثل النخاعة ينقط والواحد تعبوية وتعب التي قطط والشعب كل ما تسعب من شراب أو غيره وفى نوادر الاعراب فلان مسعب له كذا وكذا ومسعب ومسوع - له كذا و كذا و مسوع ومرعب كل ذلك بعنى واحدٍ (سب) سَعَبَ الرجلُ يَسْقَب وسَعَبٌ يغُبُ سَعْب وغبا وغابة وسُعُوبا في جاع والقبة الجوع وقيل هو الجوع مع التعب وربما سمى العطش سعبا وليس بمستعمل ورجل ساعَب لاعب ذو مَسغبة وسَعَبُ وسَعْبان لغبان جوعان أو عطشان وقال الفراء في قوله تعالى في يوم ذي سغبة أى تجاعة وأشعب الرجلُ فهو مُسْعبُ اذادخل في المجاعة كما تقول أسقط الرجل اذادخل في القمط وفي الحديث ما أطعمته اذ كان اغبا أى بائعا وقيل لايكون التعب الأمع التعب وفى الحديث أنه قدم خيير با هدايه