فصل الزاي والسين * حرف الباء (ساب) ٤٣٧ وعدد يسمون الجنوب الازيب لا يعرفون لها اسما غيره وذلك أنها ته صف الرياح وتثير الجرحى تسود و تقلب أسفل فتبع له علاء وقال ابن شميل كل ريح شديدة ذات أزيب فانهاز ها تنها والأريب الماء الكثير حكاه أبو على عن أبي عمرو الشيباني وأنشد
أسفاني الله روا شربه : بطن ترحين فاضت حببه . عن نتج البحر تجيش أزيه المكر الذى والحبة جمع حب الخابية المساء والازيب على أفعل السرعة والنشاط مؤنث يقال - مر فلان وله أريب منكرة اذاخر مرا مربعا من النشاط والازيب النشيط وأخذه الأزيب أى الفزع والأزيب الرجل المتقارب المني ويقال للرجل التقصي التقارب الخطو أزيب والاريب العداوة والازيب الذى قال الاعشى يذكر رجلا من قيس عيلان كان جاراً لعمرو بن المنذر وكان اتهم هدا جا قائد الاعشى بأنه سرق راحله له لانه وجد بعض لحمها في بيته فأخذهداج وضُرب والأعمى جالس فقام نامر منهم فأخذوا من الأعشى قيمة الراحلة فقال الأعشى دعا رهطه حولى فجاء النصره * وناديت حيا بالمسناة غيبا فاعلو مني النصف أو أضعفُواله ، وما كنتُ قلا قبل ذلك أَنيا أى كنتُ غريه فى ذلك الموضع لا ناصر لى وقال قبل ذلك ... و من يغترب عن قومه لا يزل يری * مصارع مظلوم مجرا و مسحها وتدفن منه الصالحات وان بستى . يكن ما أسلة النارفي رأس كيكيا والنصف النصفة يقول أرضوه وأعطوه النصف أو فوقه وامرأة ازيبة بخيلة ابن الاعرابي الاريب القنفذ والأزيب من أسماء الشيطان والأزيب الداهية وقال أبو المكارم الازيب البيئة وهو والد المساعاة وأنشد غيره . وما كنتُ قلا قبل ذلك أزيبا * وفي نوادر الاعراب - رجل أربة وقوم أرب اذا كان جلدًا ورجل زيب أيضا ويقال تريب لحمه وتزيم اذا تكتل واجتمع والله أعلم فصل السين المهملة ) ( سأب ) سايه يب أنه سارا خنقه وقيل سابه خنته حتى قتله وفي حديث المبعث فأخذ جبريل بحلتي فسأبيني حتى أجهشت بالبكاء أراد خنقنى يسال سابقه وسانه اذا خنقته قال ابن الاثير الساب العصر في الحاق الكنق وسببتُ من الشراب وساب من الشراب يسأب أنا وسب أبا كلاهما روى والأبرق الخمر وقيل هو العظيم منها وقيل هو