217
فصل الراء » حرف الباء (ركب) لجميع مايركب اسم الواحد والجميع وقيل الركوب المركوب والركوبة المعينة للركوب وقيل هي التي تلازم العمل من جميع الدواب يقال مالم ركوبة ولا حول ولا حلوبة أى مايركبه ويجلبه ويحمل عليه وفي التنزيل العزيز وذللناها لهم فنهار كوبهم ومنها يا كالون قال الفراء اجتمع 961 القراء على فتح الراءلان المعنى فنهما يركبون و يقوى ذلك قول عائشة في قراتهم النهار كوبتهم قال الاصمعي الركوبة مايركبون وناقة ركوبة وركبانه وركباه أى تركب وفي الحديث أبغى ناقة جلبانة ركبانة أى تصليح للمعلب والركوب الألف والنون زائد تان البالغة والتعطي معنى النسب الى الحلب والركوب وحكى أبو زيد نانه ركبوت وطريق ركوب مركوب مذلل والجمع ركب وعود ركوب كذلك و بعد ركوب به آثار الدبر والقتب وفي حديث أبي هريرة رضى الله عنه فاذا عمر قد ى أى تبعنى وجاء على أثرى لان الراكب يسير بسير المركوب يقال ركبت أثره وطريقه اذا تبعته مُلحقابه والراكب والراكبة فسيلة تكون في أعلى النخلة متدلية لا تبلغ الارض وفي الصحاح الراكب ما ينبت من النسيل في جذوع النخيل وليس له في الارض عرف وهى الراكوبةو الراكوب ولا يقال لها الركابة انما الركابة المرأة الكثيرة الركوب على ما تقدم هذا قول بعض اللغويين وقال أبو حنيفة الركابة الفسيلة وقيل شبه فسيلة تخرج في أعلى النخلة عند قتها و ربما حملت مع انها واذا قلمت كان أفضل للام فاثبت مانى غيره من الركابة وقال أبو عبيد سمعت الاصمعي يقول اذا كانت الفسيلة في الجذع ولم تكن مستأرضة فهى من خسيس العقل والعرب تسميها الراكب وقيل فيها الراكوب وجمعها الرواكيب والرياح ركاب المصاب في قول أمية ترددو الرياح لها ركاب * وتراكب السحاب وتراكم صار بعضه فوق بعض وفى النوادر يق الركيب من تحل وهو ما غرس مارا على جدول أو غير جدول وركب التي وضع بعضه على بعض وقد تركب وتراكب والمتراكب من القافية كُل قافية توالت فيها ثلاثة أحرف متحركة بين ساكنين وهي منا علتُن ومفتعلن وفعلن لان في فعلن نونا ساكنة وآخر الحرف الذى قبل فعلن نون ساكنة وفعل اذا كان يعتمد على حرف متحرك محو فَعُولُ فَعَلُ اللام الاخيرة ما كنة والواوفى فعول ساكنة والركيب يكون اسم المركب في الشيء كالفص يركب في كفة الخاتم لان الفعل والمفعل كل بر الى تفعيل وتوب مجدد جديد ورجل مطلق طليق ونى حسن التركيب وتقول في تركيب القص في الخاتم والتنصل في الهم ركبته فتركب فهو م ك وركيب والمركب أيضا رَكْتُه فَتَرَ الاصل