فصل الراء * حرف الباء (رکب) يقال هو حسن الركبة وركب فلان فلانا باقي واركبه وكُل في علا شي فقد ركبه وركبه الدين وركب الهول والليل ونحوهما من لا بذلك وركب منه أمر اقبيحا و ارتكبه وكذلك ركب الذنب وارتكبه كله على المثل وارتكاب الذنوب إثبانها وقال بعضهم الراكب البعير خاصة والجمع ركاب ورجان وركوب ورجل ركوب وركاب الأولى عن تعلب كثير الركوب والأنى ركابة قال ابن السكيت وغيره تقول عمر بن راكب اذا كان على بعير خاصة فاذا كان الراكب على حافر قوروس أو حمار أو بغل قلت مر بنا فارس على حمار ومر بنا فارس على بغسل وقال عمارة لا أقول لصاحب الحار فارس ولكن أقول تمار قال ابن برى قول ابن السكيت مر بنا را كب اذا كان على بعير خاصة اغاريد اذ المنضفه فان أضفته جاز أن يكون للبعير والجار والفرس والبغل ونحو ذلك فتقول هذا راكب بمبل و راكب فرس و راكب عارفان أتيت بجمع يخته لم تضفه كقولك ركب وركان لا تقل ركـ ا تقل ركب ابل ولارتكان إبل لان الركب والركبان لا يكون الالركاب الابل غيره وأما ابل كاب فيجوز اضافته الى الخيل والايل وغيرهما كقولك ل وركاب ابل بخلاف الركب والركان قال وأما قولُ عمارة الى لا أقول لراكب الحمار فارس فهو الظاهر لان الفارس فاعل ما خون من الدرس ومعناه صاحب فرس مثل قولهم لاين و تا مر و دار و سایت و رائع اذا كان صاحب هذه الأشياء وعلى هذا قال العنبرى ة 0129 قليت لي بهم قوما اذار كبوا * شنوا الاغارة فرسان اور جانا تجعل الفرسان أصحاب الخيل والركان أصحاب الابل والركان الجماعة منهم فال والركب ركبان الايل اسم للجمع قال وليس بتكسير راكب والركب أصحاب الابل في السفر دون الدواب وقال الاخفش هو جمع وهم العشرة فا فوقهم وأرى أن الركب قد يكون الذيل والابيل قال الكيك بن السلكة وكان فرسه قد عطب أو عقر ومايدريك ما فقرى إليه * إذا ما الركب في نهب أَغاروا وفي التنزيل العزيز والركب أسفل منكم فقد يجوز أن يكونوار كب خَيْلٍ وأن يكونواركب ايل وقد يجوز أن يكون الجيش منه ما جميعا وفي الحديث بشر ركيب السماة بقطع من جهنم مثل قود حسمى الركيب بوزن القتيل الراكب كالضريب والصريم للضارب والصارم وفلان ركيب فلان للذي يركب معه وأراد تركيب السمات من يركب عمال الزكاة بالرفع عليهم وتسخينهم ويكتب عليهم
