انتقل إلى المحتوى

صفحة:لسان العرب01.pdf/411

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء * حرف الباء (رغب) ٤٠٧ وأرغيني في النبي و رغبني بمعنى ورغبه أعطاء مارغب قال ساعدة بن جؤية لقلتُ لدهرى انه هو غزوني * وانى وان رغبتي غير فاعل والرغيبة من العطاء الكثير والجمع الرغائب قال الغر بن تولب لا تغض بن على امري في ماله * وعلى كرام صلب مالك فاغْضَبِ ومتى تسبك خاصةً فَأَرْجُ الغَنَى ، وَإِلَى الَّذِي يَعْ مِلى الرغائب فَارْغَبَ ويقال ان لوه وب لكل رغيبة أى لكل مرغوب فيه والمراغب الاطماع والمراغب المطريات المعاش ودعا الله رغبة ورغبة عن ابن الاعرابي وفي التنزيل العزيزيد وتنار غبا ورهبا قال ويجوز رغبا ورهبا قال ولا نعلم أحدا قرأبها ونُصبا على أنه ما مفعول لهما و يجوز فيهما المصدر ورغب في الشيء رغبا ورغبة ورغي على قياس سكرى ورغبا بالتحريك أراده فهو راغب و ارتعب فيه مثله وتقول اليك الرغباء ومنك النعماء وقال يعقوب الرغبى والرغباء مثل النعمى والنعماء وفى الحديث أن ابن عمر كان يزيد في تلبيته والرغبى اليسال والعمل وفي رواية والرغبة المتوهما من الرغبة كالعمى والنعما من النعمة أبوزيد قال للتخيل يعطى من غير طبع جود ولا مجيبة كرم رهباك خير من رغباك يقول فرقه منك خير لك وأخرى أن يعطيك عليه من حبه لك قال ومثل العامة في هـذا فرق خير من حب قال أبو الهيثم يقول لان تُرهَب خير من أن يرغب فيك قال وفعلت ذلك رقب اله أى من رهبتك قال ويقال الرغبى إلى الله تعالى والعمل أى الرغبة وأصَبْتُ منك الرغبى أى الرغبة الكثيرة وفي حديث ابن عمر لا تدع ركعتي الفجرفان فيهما الرغائب قال الكلابي الرغائب ما يرغب فيه من الثواب العظيم يقال رغيبة ورغائب وقال غيره هي ما يرغب فيه ذُو رغب النفسِ ورَغَبُ النفس سعة الأمل وطلب الكثير ومن ذلك صلاة الرغائب واحدتها رغيبة والرغيبة الامر المرغوب فيه ورغب عن الشي تر كه متعمدا وزهد فيه لم يرده ورغب بنفسه عنه رأى النفسه عليه فضلا وفي الحديث الى لا رغب بك عن الاذان يقال رغبتُ بفلان عن هذا الامر اذا كرهته له وزهدت له فيه والرغب بالضم كثرة الاكل وشدة النهمة والشره وفى الحديث الرعب نوم ومعناه الشره و التهمة والحرص على الدنيا والتطرفيها وقبل سعة الآمل وطلب الكثير وقد رغب بالضم رغبا و رغبا فهو رغيب التهذيب ورغبُ البطن كثرة الاكل وفى

. حديث مازن * وكنت امر أبا لرغب والخر مولعاً * أى بسعة البطن وكثرة الاكل وروى بالزاى يعنى الجماع قال ابن الأثير وفيه نظر والرغاب بالفتح الارض اللينة وأَرض رَعَاب ورغب نأخذ