٣٦٤ فصل الذال * حرف الباء (دأب) والانتي ذنبه همزولايه زوأصله الهمز وفي حديث الغار فيصح في ذُوبان الناس يقال لصعاليك العرب وأصوصها ذوبان لانهم كالذئاب وذكره ابن الاثير فى ذوب قال والاصل في ذُو بان اله- من ولكنه خفف فانقلبت واوا وأرض مذابة كثيرة الكتاب كقولك أرض ما سدة من الأسد قال S أبو على في التذكرة وناس، نقيس يقولون مدينة ولايته مزون وتعليل ذلك أنه خلف الذئب تخفيفا بداليا معيه الجامت الهمزة يا فلزم ذلك عنده فى تصريف الكلمة وذُيْبَ الرجل إذا أصابه الذئب ورجل مدوب وقع الذئب في عمه تقول منه ذنب الرجل على أمل وقوله أَنشده ثعلب . ها ينام في ويصح سادرًا ، د كابله من ذنبه لا ينبع و و و عنى بذنبه لسانه أى أنه يأكل عرضه كتاباً كل الذئب الغنم وذوبان العرب الصوه هم وصعاليكهم الذين يتلصصون ويتصعلكون وذئاب الغضى بنو كعب بن مالك بن حنظلة سموا بذلك لحيتهم لان ذئب الغضى أخبت الذئاب وذوب الرجل يذوبدَآبَةٌ وذَئب وتَذَأَبَ خَبَتْ وصار كالذئب خين ودهاء واستذاب النقد صار كالذئب يضرب مثلا للدلان اذا علوا الأعرة وتذاب الناقة وتدأب لها وهو أن يستخفى لها اذا عطفها على عـ إلى غير ولدها متشبها لها بالسبع لتكون أرأم عليه هذا تعبير أبي عبيد قال وأحسن منه أن يقول متشبهالها بالذئب ليتبين الاشتقاق وتذأبَتِ الريح و تذاء بت اختلفت وجاءت من هنا هنا وتذأ بته وتذا بتُه تداولته وأصله من الذئب إذا حذر من وجه باسن آخر أبوعبيد التذيبة والمتنا به بورن ستفعلة ومتفاعلة من الرياح التي تجي من ههنا مرة و ناحرة أخذَ من فعل الذئب لانه يأتى كذلك قال ذو الرمة يذكرنورا وحشيا فيات يشتره تا دو يسهره * تذوب الربح والوسواس والهضب وفي حديث على كرم الله وجهه خرج منكم جنيد مُتَذَائِبُ ضَعِيفُ المُتَنَائِبُ الْمُضْطَرِب من قولهم تذابت الريح اضطرب هبوبها وغرب ذاب مختلف به قال أبو عبيدة قال الاصمعي | ولا أراء أُخذَ الا من تذوب الربيع وهو اختلافها فشبه اختلاف البعير في التعاميم سلوقيل غرب ذاب على مثال فعل كثيرة الحركة بالصعود والنزول والمذوبُ الفَرْعُ وذُئب الرجلُ فَزِع من الذئب وذا تفزعتُه وذَيْب وَأَذْأَبَ فَرَعَ من أى دي كان قال الديري إلى اذا ما ليث قوم هربا * فسقطت نخونه وأذاباً قال وحقيقته من الذئب ويقال للذي أفرعه الجن تذأبته وتعبته وقالوا ماه الله بدا
صفحة:لسان العرب01.pdf/368
المظهر