انتقل إلى المحتوى

صفحة:لسان العرب01.pdf/355

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء * حرف الباء (خلب) Fol وخَلَبْتُ النبات أخليه خلبا وا شتابته اذا قطعته وفي الحديث نستخلب الخبير أى نقطع النبات ومصد، وناكه وخليته الحية تخليه خلبا عضته والخلابة المخادعة وقيل التخديعة باللسان وفى حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرجل كان يخدع في بيعه اذا بايعت فَقُلْ لا خلابة أى لا خداع وفي رواية لا خيابة قال ابن الاثير كانها لغة من الراوى أبدل اللام ياء وفى الحديث ان يع الحفلات خلابة ولا تحل خلا بتسلم والحفلات التي جمع لبنها في ضرعها وخليه يخليه خلبا و خلابة خدعة، وخاليه واختلبه خادمه قال أبو صخر فلا ما مضى يأتى ولا الشباب يشترى ، فأصفق عند السوم مع المخالب

وهي القلبى ورجل خالب و خلاب وخلبُوتُ وخَلبُوبُ الاخيرة عن كراع خداع كذاب قال و ملكم فلما أن ملكتم خلبتم * وشرا الملوك الغادر الخلبوت . الشاعر جاءَ على فَعَلُوت مثل رهبوت وامر أتخلبوت على مثال جبروت هذه عن اللحياني وفي المثل اذا لم تغلب فاحلب بالكسر وحكى عن الاصمعي فاخْلُب أى اخدعه حتى تذهب بقلبه من قاله بالضم فعنا اخدع ومن قال فاحب غناء انتش قليلا شياً يسيرا بعدني كانه أخذمن مخلب الجارحة قال ابن الاثير معناه أذا أغبالة الامر مغالبة فاطلبه مخادعة وخلب المرأة على اتخليها خلبا عليها عَقَلَه خَلْباسَلَها ایده و خلبتْ هي قلبه خلبه خَلْبًا واختلبيته أخَذَتْه وذهبت به الليث الخلابة أن تخلب المرأة قلب الرجل بالطف القول وأخليه وامرأتخلّابة للفؤاد وخَلُوبُ والخَلْباء من النساء الأدوع وامر أ نضالية وخلوبُ وخَلا بة خداعة وكذلك الخلية قال القمر قال ته أودى الشباب وحب الا اله الخلية . وقد يرثْتُ فما بالقلبِ مِن قلبه

ويروى الالبسة بفتح اللام على أنه تجمع وهم الذين يخدعون النساء وفلان خلب نساء اذا كان يُخالبهنَّ أَى يُخَادِعُهُنَ وفلانٌ حدث نساء وزيرنا إذا كان بحادتهن ويُزاوِرُهُنَّ وامر أفضاله أى مختالة وقوم خالة مختالون مثسل باعة من البيع والبرق الخلب الذي لا غنيت فيه كانه خادع يُومِضُ حتى تطمع بمطاره ثم يتخلفك ويقال برق الخلب و بَرقُ خُلبِ فَيُضَا فَان ومنه قيل لمن يعدولا ينجز وعده انما أنت ت كبر و خاب ويقال انه كبرة حلب و برق خب وهو النصاب الذى يبرق كبرقحاب ويرعد و لا مطر معه والخُلبُ أيضا السحابُ الذى لا مطرفيه وفي حديث الاستسقاء اللهم سقيا غير ب برقها أى خال عن المكر ابن الأثير الكلب السحاب يومضُ برقه حتى يرجى معره ثم يُخلف تقع وكأنه من الخلابة وهى الخداع بالقول اللطيف ومنه حديث ابن عباس رضی الله عنهما