٣٢٨
فضل الحاء » حرف الباء (خوب) أى وعن صعب وقيل في قول أبي دواد الايادي يو ماستدركه الشكراء والحوب أى الوحشة و به فسر الهروي قوله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الانصارى وقد ذهب الى طلاق أم أيوب إن طلاق أم أيوب حوب التفسير عن شهر قال ابن الاثيرأى توحشة أو إثم وانما عمة بطلاقها لانها كانت مصلحة له في دينه والحوب الوجع والتحوب الوجع والشكوى والتحزن ويقال فلان ية وب من كذا أى يتغيط ... ويتوجع وحوبة الأم على ولدها و محو بها رفته او توجعها وفيه مازال صفوان يتحوبُ رِحَالَنَاهُمُ اللَة التَقوبُ صَوتُ مع توجع أراد به شدة صياحه بالدعاء ورحالنا منصوب على التطرف والحوية والحبة الهم والحزن وفي حديث عُروة لمامات ابولهب أريه بعض أهـ له بترحيبة أى بشر حال والحسية والجوية الهم والحزن والحسبة أيضا الحاجة والمسكنة قال طفيل الغنوى فذُوقُوا كما ذقنا غداة محمر من الغيظ في أكبادنا والتحوب وقال أبو عبيد العوب في غير هذا التناغم من الشيء وهو من الأول وبعضُه قريب من بعض ويقال لا بن آوى هو يتوب لأن صوته كذلك كانه يتضور وتحوب في دعائه تضرع والتحوب أيضا البكاء في جزع وصباح وربما عم به الصباح قال العجاج وصرحت عنه اذا تحوبا * رواجب الجوف السهيل الصلبا ويقال تحوب اذا لعبد كأنه يلتقي الحوب عن نفسه كما يقال نائم وتحت إذا ألقى الحنت عن نفسه بالعبادة وقال الكميت يذكر ذنبا سقاء وأطعمه وصب له شول من المسامغائر . به كف عنه الحبيبة المتحوب والحيبة مايتانم منه وفى حديث النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اقبل توبتي وارحم حوبتي 1 S قوبتي يجوز أن تكون هنا تو جمعي وأن تكون تخدمي وتمسكني لك وفي التهذيب رب تقبل توبتي واغسل حويتي قال أبو عبيد حوبتي يعني المأتم وتفتح الحاء وتضم وهو من قوله عزوجل انه كان خو با كبيرا قال وكل ما تم خوب وجوب والواحدة حوبةً ومنه الحديث الآخر أن رجلا - أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إلى أتت لأجاهَدَ مَعَكَ وَقالَ أَلَكَ حَوبَةٌ قال نعم قال ففيها فجاهد قال أبو عبيد يعنى مايا تم به انضيعه من ترمة قال و بعض أهل العلم يناوله على الأم خاصة قال وهى عندى كل حرمة تضيع أن تركها من أم أو أخت أو ابنة أو غيرها وقولهم انما فلان حوبة أى ليس عنده خير ولاشر ويقال سمعت من هذا جو بين ورأيتُ منه حو بين أى قنين وضر بين
