فصل الثاء * حرف الباء (ثوب) فيزون شهادته لذلك قال والاحسن أن يقال فيه ان المتشبع بمسالم يعط هو الذي يقول أعطيت كذا الشئ لم عمله فأما أنه يتصف بصفات ليست فيه بر بدأن الله تعالى منحه اياها أوبريدأن بعض الناس وصله بني خصه به فيكون بهذا القول ةرجمع بين كذبين أحدهمااته انه بمـاليس فيه أوأخذه مالم أخذه والاخرالكذب على المعطى ووالله أوالناس وأراد بثوبي زوره ذين الحالين اللذين ارتكبهماواتصف بهما وقد سبق أن الثوب يطلق على الصفة المحمودة والمذمومة وحينئذ يصح التشبيه في التثنية لانهشه اثنين باثنين والله أعلم ويقال ثوب الداعى تشويها اذا عاد مرة بعدأخرى ومنهتثويب المؤذن اذانادى بالآذان للناس إلى الصلاة ثم نادى بعد التأذين فقال الصلاة رحمكم الله الصلاة بدء و البهاءودابعديده والتنويب هو الدعاء للصلاة وغيرها وأصله أن الرجل اذاجاء مستصرخالوحبوبه ليرى و يشتهر فكان ذلك كالدعاء فسمى الدعاء::وببالذلك وكل داع منوب وقيل انما هى الدعاء نو بيامن تاب بنوب اذارجع فه ورجوع الى الامر بالمبادرة إلى الصلاة فان المؤذن اذا قال حي على الصلاة فقددعاهم اليهافاذا قال بعدذلك الصلاة خير من الثوم فقد رجع إلى كلام معناه المبادرة اليها وفي حديث بلال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أنوب في شئ من الصلاة الأفى صلاة الفجر وهو قوله الصلاة خيرمن النوم مرتين وقيل التنويب تثنية الدعاء وقبل التتويب في أذان الفجر أن يقول المؤذن بدقوله سى على الفلاح الصلاة خير من الثوم يقولها مرتين كمايتوب بين الاذانين الصلاةرحمكم الله الصلاة وأصل هـذا كله من تشويب الدعاء مرة بعد أخرى وقيل التثويب الصلاة بعد الفريضة قال تنوبت أى تطوعت بعدالمكتوبة ولايكون التثويب الابعدالمكتوبة وهوالعود للصلاة بعد الصلاة وفي الحديث اذا توب بالصلاتغأنوها وعليكم السكينة والوقار قال ابن الاثيرالشويب هنا إقامة الصلاة وفي حديث أم سلمة أنها قالت لعائشة رضي الله عنها حين أرادت الخروج إلى البصرة إن عمود الذين لا يشاب بالنساءان مال تريدلايعاد الى استوانه من ثاب بنوب اذارجع وينال ذهب مال فلان فاسقنات مالأى استرجع مالاً وقال الكميت ان العشيرة تستنيب بماله ، فتغيروهو. وفرأموالها وقوالهم في المثل هوأطوع من ثواب هواسم رجل كان يوصف بالطواعية قال الاختش بن شهاب ٢٤٠ - وكنت الدهراست أطيع أثنى * فصرت اليوم أطوع من ثواب ی التهذيب
