صفحة:لسان العرب01.pdf/146

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الكاف * حرف الهمزة (كلا) سے ولا عرضناله بتأديب لايبلغ الحسد ومن صرح بالتقذف فركب نهر الحدود ووسطه القيناء فى نهر الحد فددناه وذلك أن الكلام مرفأ السفن عند الساحل وهذا مثل ضربه لمن عرض بالقذف في مقاربته للتصريح بالمانى على شاطئ النهر وإلقاؤه في الماء إيجاب التذى عليه والزامه الحدّ وبنى الكلاء فيقال كلا آن و يجمع فيقال كلاون قال أبوالنجم تری کلاو به منه مسكرا . قومايدقون الصفا المكسرا وصف الهنيء والمرى، وهماتهران حفره ماهشام بن عبدالملك يقول ترى بتأدوى هذا النهرمن الحفرة قوما يحفرون و بدقون حجارة موضع الحدرمنه و يكسرونه ابن السكيت الكلاء مجتمع السفن ومن هذاسمى كلاءالبصرة كلا لاجتماع سفنه وكلا الدين أى تأخركلا والكالي والكلاة النسيئة والسنة قال الشاعر * وعينه كالكالئ المضمار * أي نقده كالنسيئة التي لاتربي وماأعطيت في الطعام من الدراهم سيئةفه والكل بالضم وأكلا في الطعام وغيره إلا وكاد تكليأسف وسلم أنشد ابن الاعرابي من يحسن اليوم لا يكلي * إلى اربذال ولاكريم وفي التهذيب ، الى جار بذالك ولاشكوره وأكلا اكلاء كذلك واكلا كلا وتكلاتها تسلمها وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن الكالئ بالكالي قال أبوعبيدة يعنى النسيئة التسيئة وكان الاصمعىلايم مزه و ينشدلعبيد بن الأبرص وإذا باشرك الهمو * مفائها كالوناجز - أى منهاتسيئة ومنهاتقد أبوعيدة تكلات للرأى استنسات نسيئة والنسيئة التأخر وكذلك استكلات كلا ةبالضم وهو من التأخير قال أبوعبيد وتفسيره أن يسلم الرجل الى الرجل ما نقدرهم إلى سنة في كرطعام فاذا انقضت السنة وحل الطعام عليه قال الذي عليه الطعام للدافع ليس عندى طعام ولكن يعني هذا الكر بمائتي درهم الى شهرة يبيعه من. ولا يجرى بينهما تقابض فهذه تسيئة انتقلت الى نسيئة وكل ماأشبه هذا هكذا ولوقبض الطعام منه مباعه منه أو من غيره بسيئة لم يكن كالتابكالي وقول أمية الهذلى أسلى الهموم بأمثالها ، وأطوى البلاد وأقضى الكوالى أراد الكوالي فانا أن يكون أبدل وإما أن يكون سكن تم خفف تخفيفاقياسيا وبلع الله بك مكلا ١٤٢