١٢٨ فصل القاف * حرف الهمزة ( قنا ) هذا قارئ الربيع لوقت هبوبها وهو من باب الكامل والغارب وقد يكون على طرح الزائد وأقرأ أمرك وأقرأت حاجتك قبل دنا وقيل استأخر وفي الصحاح وأقرأت ما جتك دنت وقال بعضهم أعمت قرالا ام اقرأن أى أحبته وأخرته وأقرأ من أهله دنا و أقرأ من سفر مرجع وأقرأتُ من سترى أى انصرفت والقرأة بالكسر مثل القرعة الوباء وقرأة البلاد و باؤُها قال الادم مى اذا قدمت بلاد افكنت بها خمس عشرة ليلة فقد ذهبت عند قرأة البلاد وقر البلاد فأما قول أهل المجاز قرة البلاد فانما هو على حذف الهمزة المتحركة وإلقائها على الساكن الذي قبلها و هو نوع من القياس فأما إغراب أبي عبيد و نه ايام لغة خطأ وفي الصحاح أن قواهم قرة بغيره مزهم عناه أنه اذا امر ضَ بها بعد ذلك فليس من وباء البلاد (قرضا) القرني مه مو زمن النبات ماتعلق بالشجر أو التبس به وقال أبو حنيفة القرني ينبت في أصل السمرة والعرفط والسلم وزهره أشد صفرة من الورس وورته الطاف رقاق أبو عمرو من غريب شجر البر المرضى واحدة، قرضة (فسا) فسا موضع وقد قيل ان قاء هذا هو قسى الذى ذكره ابن أحمر في قوله جو من قسى دير الخزانى . تَهادَى الجريانيه الحنينا قال فاذا كان كذلك فهو من اليساء وسنذكره فى موضعه (قضا) قضى السماء والقرية يقضأ قضا فهو قضى فدف فن وتهافت وذلك اذا طوى و هو رطب وقربة قضـة فـدت وعفنت وقت عينه تقضا قضا فهى قيمة احرت واسترحت ما فيها وقرحَتْ وفَسَدَت والقضا فالاسم وفيها قضاة أى فساد وفي حديث الملاعنة ان جاءت به قضى العين فهو الهلال أى فاسد العين وقضى النوب والحبلُ أخْلَق وتقطع وعين من طول الندى والعلي وقيل قضى الحبل انا طال فنه فى الأرض حتى ينهك وأضى حسبه قضا وقضاء بالمد وقضو أعاب وقد وفيه قضاة وقضاة أى عمد وقاد قال الشاعر تعيد في سلمى وليس بقضاة ، ولو كنت من سلى تفرعت دار ما
وسلمى حى من دارم وتقول ما عليك في هذا الامر قضا عن لقضمة بالضم أى عارُ وضَ متويتال للرجل اذانكم في غير كفاة منكم في أضاة ابن بزرج يقال انهم لينة تضون منه أن يزوجوه أى يخشون حسب من القضاة وقضى التي يقضو قضا ساكنة عن كراع أكله وأقضا الرجل أطعمة وقيل النماهى القفاً وقيل الصافي أفضأ بالفاء ( قنا ) قنيّت الارض قد أمطرت وفيها بتُ تحمل عليه المطر فاده