صفحة:كتب وشخصيات (1946) - سيد قطب.pdf/107

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۱۰۳ مسامرى حينـا ومستقبلي وسابقى حينا إلى مدخلى کانه يعلم وقت الرجـوع وكلا داريت إحدى التحف أخشى عليها من يديه التلف أسف ثم تنبهت ولی من اليوم منها الهدف ألا تصلب ذلك خير من فؤاد صديع

وكلما ناديتـه ناسيـــا : ولم أبصر به آتيا مداعبــا مبتهجا صـــاغيا قد أصبح البيت إذن خاويا لا من صدي فيه ولا من سميع

الذي أسمع قبل الصباح الذي أرقب عنـــــــد الرواح بیجو الذي يزعجني بالصيـــــــاح لو نبحة منه ! وأين النبـــــــاح ؟ ضيعت فيها اليوم ما لا