خير . قالت : وما ذاك . قال : اعطي ابنك مائة ناقة من الابل وينطلق بي الى الاهتم
فاني التخوف ان تنتزعني سعد والرباب منه . فضمن له مائة من الابل وأرسل الى بني
الحارث فوجهوا بها اليه فقبضها العبشمي فانطلق به الى الاهتم. وانشأ عبد يغرث يقول
( من الطويل ) :
فمشت سعد والرباب فيه . فقالت الرباب : يا بني سعد قتل فارسنا ولم يقتل لكم فارس مذكور. فدفعه الاهتم اليهم. ف . فاخذه عصية بن ابير التي فانطلق به الى منزله . فقال عبد يغوث : يا بني تيم اقتلوني قتلة كريمة . فقال له عصمة : وما تلك القتلة . قال : اسقوني الخسر ودعوني اتح على نفسي . فقال له عصية : نعم . فسقاه الخمر ثم قطع له عرقا يقال له الاكحـل وتركه ينزف ، ومضى عنه عصمة وترك معه ابنين له . فقالا : جمعت اهل اليمن وجئت لتصطلمنـا فكيف رأيت الله صنع بك . فقال عبد يغوث في ذلك ( من الطويل ) :
___________________________________________________________________
(۱) قال ابن الأثير : ابو كرب بشر بن علقمة بن الحرث . والايهمان الأسود بن علقمة بن الحرث . والعاقب وهو عبد المسيح بن الابيض . وقيس بن معدي كرب . فزعموا ان نيسا قال لو جعلني اول القوم لاقتديته بكل ما أملك ثم قتل ولم يقبل له فدية (۲) وفي رواية :
وبروی ايضا : الايمنين مكان التابعين (3) وفي رواية :
وفي غيرها : ترى خلفها الجرد الحسان مواليا