صفحة:كتاب شعراء النصرانية 1 (1890) - لويس شيخو.pdf/85

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
73
الأفوه لأودي


عافوا الإتاوة فاستقت اسلامهم
حتى أرتو وا عللا باذنبة الردى(۱)

وقال يمدح بني اود ( من السريع ) :

أبلغ بني أود فقد أحسنوا
أمس بضرب الهام تحت القنوس
في مصر الحمراء لم يتركوا
غدارة غير النساء جلوس
من دونها الطير ومن فوقها
مفاهف الريح تحت القليس(٢)
واجفــل القوم تعاميـة(3)
عنا وفننا بالتهاب النفيس
والدهر لا تبقى على صرفه
منفرة في حالق مرمريس

وقال ايضا في معناه ( من الوافر ) •

فسائل جمعنا عنا وعنهم
غداة الشيل بالأسل الطويل
الم تترك سراتهم عيامى
جثوما تحت أرجاء الذيول
تبكيها الأرامل المالي
بدارات الصفائح (4) والأصيل
وقد مرت كماة الحرب منا
على ماء الدفينة والحجيـل(5)

وروي له في لسان العرب ( من الكامل ) :

إنا بنو أود الذي بلوائه
منعت رئام (6) قد غزاها الأجدع
ولكل ساع سنة ممن مضى
تمى به في سعيه أو تبدع

___________________________________________________________________________

(۱) الاسلام الدلاء لها عروة واحدة . وإذنبة جمع ذئب (۲) ويروي: كمث . وجت القليس اي كدوي النحل . والريح المفاهف السريعة المرور (۳) يقال : اجفلوا تعامية اي اجفالة كما يجفل النعام (4) دارات الصفائح موضع بناحية الصمان (5) العجيل ماء بالصمان (6) رئام مدينة لبني أود