الا إِنَّ بَعدَ العُدمِ لِلمَرءِ قَنوَةً وَبَعدَ المَشيبِ طولُ عُمرٍ وَمَلبَسا(1)
قال: فلما صار إلى بلدة من بلاد الروم تدعى نقرة احتضر بها فقال (من مجزوء الكامل):
وراَى قبر امرأة من ابناء الملوك ماتت هناك فدفنت في صفح جبل يقال لهُ عسيب، فسأل عنها فأخبر بقصتها فقال (من الطويل):
ثم مات فدفن الى جنب المرأة فقبره هناك. ويروى لهُ ايضاً عند وفاتهِ قوله (من الوافر):
(1) قوله: (الا ان بعد العدم للمرء قنوة) اي بعد الشدة رجاء وبعد المشيب عمر مستمتع وليس بعد الموت شيء من ذلك. وضرب هذا مثلا لنفسه. والقنوة والقنية ما اقتنيت من شيء فاتخذتهُ اصل مال
(2) ويُروى: رب خطبة مسحنفره وطعنة مثعنجره وفي رواية ايضا: كم طعنة مدعثره
(3) وفي رواية: وجفنة متحيّرة حلّت بارض انقرة . ويروى: قد غودرت في انقره. ويُروى ايضاً. تلقى غداً. ومتروكة
(4) وفي رواية: وكلني (5) وفي رواية: من بلادهم
(6) وفي نسخة: تعودا (7) وفي رواية: فيسدو
(8) وفي رواية: صادفتهنّ (9) وفي رواية: وخافة