صفحة:كتاب شعراء النصرانية 1 (1890) - لويس شيخو.pdf/194

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
۱٧٨
شعراء اليمن (ربيعة)
انّ تحت الاحجار جدّا ولينا(۱)
وخصيما الدّ ذا معـلاق (۲)
حيّة في الوجار اربد لا
م تنفع منه السّليم نفثة راق

وقال ايضا ( من الخفيف )

بات ليلي بالانعمين طويلا
أرقب النّجم ساهرا لن يزولا
كيف امدي ولا يزال قتيـل
من بني وائل ينـادي قتيلا
ازجر العين ان تبكّى الطّلولا
انّ في الصّدر من كليب قليلا
انّ في الصّدر حاجة لن تقضّى
مادما في الغصون داع هديلا
كيف أنساك يا كليب ولمّا
اقض حزنا ينوبني وقليلا
أيها القلب أنجز اليوم تخبا
من بني الحضن إذ غدوا وذهولا
كيف يبكي الطّلول من هو رهن
بطعان الانام جيـلا فجيـلا
انتضوا معجس الفسيّ وابرقنا
م كما توعد الفحول الفحولا
وصبرنا تحت البوارق حتّى
دكدكت فيهم السّيوف طويلا
لم يطيقوا ان ينزلوا ونزلنا
واخو الحرب من اطاق النّزولا

وقال يذكر قتل اخيه ( من الوافر ) :

قتيل ما قتيـل المرء عمرو
وجسّاس بن مرّة ذي صريم
اصاب فواده باصمّ لدن
فلم يعطف هناك على حميم
فانّ غدا وبعد غد لوهن
لامر ما يقام له عظيم
جسيما ما بكيت به كليبا
اذا ذكر الفعال من الجسيم
ساشرب كأسها صرفا واسقي
بكأس غير منطقة مليم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(۱) وفي رواية : حزما

(۲) ويروى : ذا مغلاق كانه يغلق على خصمه القول . والمعلاق بالعين الرجل الكثير الخصومة كانه يعلق بخصيه