وذكره بطليموس مطلقاً وهو إلى الذي على الركبة اليسرى أقرب بها قدر ذراع ونصف
والثاني هو المائل إلى الشمال عن الأربعة المجتمعة التي في الركبة والمأبض اليمنى بينه وبين الاثنين اللذين على هذه الركبة نحو ذراع ونصف من القدر الخامس من أصغره وذكره بطليموس مطلقاً
والثالث هو المتقدم للأربعة التي في رأس الغول بينه وبين النيّر من الربعة أقل من ذراعين
والخامس عشر المتقدم من الأربعة فيما بينها وعلى استقامتهما في النصف وذكر بطليموس أنه خفي وهو من القدر الخامس
والعرب شبهت السطر الذي عليه الأول السحابي الذي على طرف اليد اليمنى والثاني الذي على مرفقه الأيمن والثالث على منكبه الأيمن والسابع النيّر الذي على الجنب الأيمن والتاسع والعاشر اللذين في هذا الجنب والثالث والعشرين الذي على الركبة اليسرى والرابع والعشرين الذي على الساق اليسرى والخامس والعشرين والسادس والعشرين اللذين على الرجل اليسرى القريبين من الثريا مع كوكبة ذات الكرسي التي على ظهر الناقة بيد الثريا ممدودة
فسمّت النّيرة التي على ظهر الناقة الكف واللطخة السحابية التي على طرف يد برشاوش المعصم
والثاني الذي على المرفق الأيمن مع الثالث الذي على المنكب الأيمن الساعد
والسابع النير الذي على الجنب الأيمن المرفق
والثامن الذي على هذا أيضاً المأبض
والتاسع في هذا الجنب أيضاً إبرة المرفق
والعاشر والثاني والعشرين والثالث والعشرون العضد
والرابع والعشرين الذي على الساق اليسرى المنكب
والاثنين المتقاربين اللذين يليان الثريا العاتق
وحكى قوم من مؤلفي كتب الأنواء أن النيّرين القريبين من الثريا هما على المنكب، وأن العاتق هو كوكب بين الثريا وبين هذين الاثنين، وذلك غلط منهم لأنه ليس بين الثريا وبين هذين الكوكبين
