صفحة:كتاب الكواكب الثابتة للصوفي متبوعًا بأقوال مأثورة وعجائب الخلق للقزويني (مكتبة الكنغرس).pdf/67

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الذي على فخذه، والعشرين الذي على ساقه اليسرى برمح له وشبهت الأثنين المتقاربين اللذين على المنطقة وهما السابع عشر والثامن عشر بعذبة لهذا الطرف الذي عليه السادس عشر من الرامح وشبهت الحادي والعشرون والثاني والعشرون بعذبة للطرف الذي عليه الكوكب العشرون منه ويسمى السادس عشر تابع السماك وأيضاً وراية السماك وراية الفكة أيضاً قد روى العرب، ويسمى السّماك مفردا حارس الشمال وحارس السماء أيضاً لإنه يرى أبدا في السماء لا يغيب تحت شعاع الشمس حتى لا يرى طالعاً ولا غارباً بل متى كان طلوعه مع الشمس أو قبلها بمديدةٍ حتى لا يرى في المشرق بالغدوات ويبقى بعد غروب الشمس فوق الأرض فيرى في ناحية المغرب بالعشيّات ومتى كان غروبه مع الشمس أو بعدها بمديدةٍ حتى لا يرى في الغرب بالعشيّات يطلع قبل طلوع الشمس فيُرى في ناحية المشرق بالغدوات ويغيب بعد غروب الشمس فرى في المغرب أيضاً بالعشيّات في يوم واحدٍ أيّاماً كثيرة وكذلك حكم سائر الكواكب التي لها عرض كثير في الشمال ويسمى الذي على الرأس والتي على المنكبين والعصا الضباع والتي على يده اليسرى وعلى الساعد من هذا اليد وما حول اليد من الكواكب الخفية اولاد الضباع، ويخرج من عند الرامح سطر مستقيم من كواكب فيمر في الجنوب على استقامة حتى ينتهي إلى كوكبين من القدر الخامس ثم يعطف نحو المغرب إلى كوكبين أحدهما وهو التالي من القدر الخامس والأخر المتقدم من القدر الرابع بينهما قدر ذراع وهما مع الكوكب الخامس عشر من كوكبة العذراء الذي تحت الميزر على منشأ فخذها اليمنى على استقامة، وسطر آخر يمر في الشمال