صفحة:كتاب الكواكب الثابتة للصوفي متبوعًا بأقوال مأثورة وعجائب الخلق للقزويني (مكتبة الكنغرس).pdf/329

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

الخامس أيضاً وهما جميعاً على البطن تحت المراق، والثامن والتاسع كوكبان متقاربان على منشأ فخذه تحت السابع من القدر الخامس بينهما مقدار شبر، أما الثامن فهو التالي منهما وأميلها إلى الشمال والمتقدم هو التاسع بين التاسع المتقدم وبين السابع أقل من ذراع وبين الثامن التالي وبين السابع أرجح من ذراع، والعاشر على جنوب الثامن والتاسع على طرف قطنه وهو أميل كواكبه إلى الجنوب من القدر الرابع من أصغره وذكر بطليموس أنه من الخامس بينه وبين التاسع نحو ذراعين، وأما الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر فإنه ذكر أنها ثلاثة كواكب على طرف ذنبه، وأن الحادي عشر هو الجنوبي منها من القدر الخامس والثاني عشر في الوسط من القدر الرابع والثالث عشر هو الشمالي منها وعلى ما رسم طولها وعرضها في المجسطي وجب أن يكون هذه الثلاثة فيما بين الثامن عشر النير من كوكبة قنطورس وبين الثاني النيّر من كوكبة السبع على نحو المنصف منهما وأن يكون الحادي عشر مع الثامن عشر النيّر ومع الثاني النير على استقامة وإلى الثامن عشر أقرب وليس هناك شيء من الكواكب يدركه البصر، فأمّا الثاني عشر فهو في الموضع الذي رسمه وهو بين الثامن عشر النيّر من كوكبة قنطورس وبين الثاني النيّر من كوكبة السبع على المنصف يميل عنهما إلى الشمال بينه وبين كل واحد منهما مقدار ذراعين من القدر الرابع من أصغره، وأما الثالث عشر فإنه في الموضع الذي رسمه أيضاً وهو خلف الثاني عشر على مقدار نصف ذراع منه إلى المشرق والشمال من القدر الخامس وذكر أنه من الرابع من أكبره