صفحة:كتاب الكواكب الثابتة للصوفي متبوعًا بأقوال مأثورة وعجائب الخلق للقزويني (مكتبة الكنغرس).pdf/302

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

وهو كوكب مضعف لأن بالقرب منه كوكباً خفياً قد صار به مضعفاً

والخامس والثلاثون يتلو الرابع والثلاثين من القدر الثاني بينه وبين الرابع والثلاثين الخفي نحو ذراعين هو مع الرابع والثلاثين والثالث والثلاثين على اصطفاف فيه تقويس يسير وحدبة التقويس إلى الجنوب وإذا تأملنا وجدنا الثامن عشر الذي على ذنب الكلب مع الثاني عشر المضعف من كواكب السفينة مع الثالث والثلاثين والرابع والثلاثين والخامس والسادس والثلاثين على خط مقوس وحدبة التقويس إلى الجنوب والمشرق

والسادس والثلاثون على جنوب الخامس والثلاثين متأخر عنه على خشبة بيتي السفينة من القدر الرابع وذكر بطليموس أنه من الثاني بينهما مقدار أربع أذرع

والسابع والثلاثون يتلو السادس والثلاثين وهو مع الخامس والثلاثين والسادس والثلاثين على مثلث قائم الزاوية، والسادس والثلاثون في الزاوية القائمة وهو من القدر الثالث بينه وبين السادس والثلاثين أرجح مما بين السادس والثلاثين والخامس والثلاثين وفوق هذا السابع والثلاثين على ذراع منه كوكب سحابي

والثامن والثلاثون يتلو السابع والثلاثين من القدر الثالث بينه وبين السابع والثلاثين نحو أربع أذرع وهو مع السابع والثلاثين والسادس والثلاثين على خط مستقيم

والتاسع والثلاثون يتلو الثامن والثلاثين ويميل عنه إلى الجنوب وهو مع الثامن والثلاثين والسابع والثلاثين على مثلث قائم الزاوية والثامن والثلاثون في الزاوية القائمة بينه وبين الثامن والثلاثين أقل من ثلاث أذرع وفي طولهما وعرضها في كتاب بطليموس خطأ لأنه يرى في السماء مخالفاً لما يقع في الكرة

وهو