صفحة:كتاب الكواكب الثابتة للصوفي متبوعًا بأقوال مأثورة وعجائب الخلق للقزويني (مكتبة الكنغرس).pdf/265

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من الأربعة نحو ذراعين

والثاني والعشرون هو الجنوبي منهما من القدر الثالث من أعظمه

والحادي والعشرون يرسم على الأصطرلاب ويسمى ذنب قيطس ويستعمل في وقت الأرصاد هذا الثاني والعشرون فيقع لهم الخطأ الفاحش

العرب تسمي الكواكب التي في الرأس من الأول إلى السادس الكف الجذماء يريدون به كف الثريا

وذلك أنهم وجدوا سطرين من كواكب يمتدان من عند الثريا

أحدهما نحو الشمال فيمر على أكثر كواكب ممسك رأس الغول حتى ينتهي إلى الكواكب التي على عير اناق الناقة، وهي كوكبة ذات الكرسي فشبهوا النيّرة التي على ظهر الناقة بأنامل مخضوبة فسموا هذه اليد الكف الخضيب

والآخر يمتد من عند الثريا نحو الجنوب فيمر على الأربعة المصطفة التي على موضع القطع من الثور، وينقطع عند هذه الستة على رأس قيطس

فشبهوا هذا السطر والكواكب التي على الرأس بيد جذماء لقصرها، ولأن امتدادها دون امتداد السطر الشمالي وشبهوا الثريا برأس بين يدين، ووجدت أصحاب الزيجات قد وضعوا الكوكب السابع النير الذي على جنب ممسك رأس الغول في زيجاتهم، وسموه الكف الجذماء، ورسموا أيضاً على الكرات كذلك وجعلوا كوكباً واحداً على يدين شمالاً وجنوباً، ولم يميزوا بين اليد اليمنى واليد اليسرى

والذي يجب أن يرسم على الأصطرلابات والكرات من الكواكب التي على رأس قيطس الكوكب الثاني الذي على موضع الخطم ويسمى الكف الجذماء

وتسمي الخمسة التي على بدنه وهي الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر النعام والنعامات أيضاً

وتسمّي الثاني والعشرين النيّر الذي على لشعبة الجنوبية من الذنب الضفدع الثاني مضافاً إلى الضفدع الأول، وهو الثاني والأربعون النيّر العظيم