صفحة:كتاب الكواكب الثابتة للصوفي متبوعًا بأقوال مأثورة وعجائب الخلق للقزويني (مكتبة الكنغرس).pdf/26

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

13

علي دنبه وهو في سبع درجات وخمس درجه من السنبله وبين انور كوكبي الزبره وبينه عشر درجات وثلث درجه وكل هذه الابعَاد متقاربه وكل واحد منها مقدار سير القمر في يوم وليله علي التقريب فاما العوا فهي خمسه كواكب علي علي جناحه العذرا والسماكان احدهما وهو الاعزل علي يد العذر اليسرى والرامح قيما بين فخذي العوا الذي يقال له الصيْاح وليس في شي من الصور ولم يعرف العذرا وقدر ان البرج السَادس داخل في جمله صوره الاسد وانه سمي السنبله للكَواكب المجتمعه المتقاربه التي فوق ذنب الاسد التي تسميهَا المنجمون الضفيرة وانها بشبه السنبله وقد ذكر مثل ذلك في برج القوس ايضاا انه لم يسم بالقوس لان هناك صوره قوس وانه سمي بهذا الاسم للكواكب المقوسه التي علي ذوابه الدامي التي تسميها القلاده ولم يعرف القوس والنبل والدامي ولا شياً من الكواكب علي طريقه المنجمين وذلك انه وصف العوايذ واكثر ما قال فيها انها عند المنجمين راس التنين وانهم يسمون الردف ذنب الدجَاجه ولم يعرف صورة الدجاجة ووصف الفوارس ولم يعلم انها من صورتها ايضا علي جناحيها وذكر ان بنات النعش الكبرى سبعة كواكب ايضا علي مثال الصغري وان المنجمين يسمونها الدب الأكبر ولم يعلم انها من صوره الدب وذكر ان فيها بين عرش الڛماك الاعزل وبين الزبانيين اسفل منهما كواكب نيّره مجتمعه علي غير نظم تسمي الشماريخ اراد بذلك كواكب صورتي قنطورس والڛبع ثم ذكر بَعد ذلك حضار والوزن وانهما يسميان

محلفين