صفحة:كتاب الكواكب الثابتة للصوفي متبوعًا بأقوال مأثورة وعجائب الخلق للقزويني (مكتبة الكنغرس).pdf/227

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

والعشرون على الركبة من هذه اليد مائل عن الثالث والعشرين إلى الشمال خلف الشرقية من كواكب الأكليل الجنوبي يبعد إلى المشرق أرجح من ذراع من القدر الرابع من أصغره وذكر بطليموس أنه من الثاني من أصغره وفي طوله وعرضه خطأ لأن بينه وبين الخامس من كواكب الأكليل وهو أقرب كواكب الأكليل إليه في المجسطي في الطول خمسين دقيقة وفي العرض ثلاثين دقيقة ويجب أن يكون بينهما في رأي العين أقل من شبر وبينهما أرجح من ذراع

والخامس والعشرون قدام الثالث الذي على الطرف الجنوبي من القوس مائل إلى الجنوب عنه وهو على طرف اليد اليمنى من الدابة كأن الدابة قد مد يده اليمنى فوق كوكبة الإكليل حتى قد صارت كواكب فيما بين يديه وهو الجنوبي من الاثنين الجنوبيين من النعام الوارد على الطرف الشرقي من المجرة من القدر الثالث من أصغره وذكره بطليموس مطلقاً يميل إلى الجنوب والمغرب عن الثالث الذي على طرف القوس مقدار ذراع ونصف

السادس والعشرون والسابع والعشرون كوكبان يتبعان كوكبة الإكليل بينهما في رأي العين نحو أربع أذرع والجنوبي منهما يبعد عن كوكبة الإكليل نحو خمس أذرع كأنهما مع الرابع والعشرين الذي على الركبة من اليد اليسرى من الدابة ان على مثلث قائم الزاوية، أما السادس والعشرون فهو أميلها إلى الشمال على الفخذ اليسرى من الدابة

والسابع والعشرون على الساق اليمنى من الدابة في الزاوية القائمة وهما من القدر الرابع من أصغره وذكر بطليموس أنهما من الثالث مطلقاً

والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون

والحادي والثلاثون كواكب مجتمعة متقاربة في شمال السادس والعشرين خلف التاسع عشر الذي على المرفق الأيمن