أيضّاً متقدم للتاسع عشر ومائل عنه إلى الشمال بينه وبين التاسع عشر نحو ذراع ونصف
والحادي والعشرون هو المتقدم منهما بالقرب منه من القدر الثالث من أصغره وذكر بطليموس أنه من الرابع وليس هو بدون الخرزة الرابعة وقد جعلها من الثالث بينه وبين العشرين الذي في الحمة نحو شبر
والعرب تسمي الثلاثة التي على الجبهة الإكليل وقد شرحنا حالها في ذكر كوكبة الميزان وأن الرواية في ذلك عن العرب غلط وتسّمي الثامن النيِّر الأحمر الذي على البدن القلب، وتسمّى السابع الذي قدام القلب والتاسع الذي خلفه النياط، وتسمى التي في الخرزات الفقرات واحدتها فقرة، وتسّمي الاثنين اللذين في طرف الذنب وهما العشرون والحادي والعشرون الشولة وشولة العقرب وشولة الصورة وتسمّى الإبرة أيضّاً سميت شولة لأنها مشلاة أبدا وهو المنزل التاسع عشر من منازل القمر، والقمر لا يعدل إليها ولكنه يمر على محاذاتها لأنها مائلة عن طريقة الشمس ثلاث عشرة درجة، وأكثر ما يعدل القمر عن الطريقة نحو خمس درجات ويقال ربما قصر القمر فنزل بالفقار لأنه إذا كان في أبطأ سيره لا يلحق الموضع الذي يحاذي الشولة من الطريقة فينزل ببعض الفقرات
وأما الثلاثة الخارجة عن الصورة
فإن لأول منها هو كوكب يتلو الشولة وخلف التاسع عشر الذي في والخرزة السابعة من القدر الرابع من أصغره وذكر بطليموس أنه سحابي بينه وبين التاسع عشر الذي في الحرزة السابعة أرجح من ذراع وبينه وبين الشولة نحو ذراع ونصف
والثاني هو المتقدم من الاثنين اللذين في ناحية الشمال
