من القدر السادس أيضّاً وذكره بطليموس أنه من الخامس
والسادس قدام الأوسط من الثلاثة التي على جبهة العقرب من القدر الرابع هو مع الشمالي من الجبهة ومع الجنوبي منها على مثلث شبيه بالمتساوي الساقين رأسه هذا الكوكب السادس بينه وبين كل واحد منها من البعد نحو ثلاث أذرع في رأي العين
والسابع على جنوب الخامس من الصورة من القدر الثالث من أصغره وذكره بطليموس مطلقاً بينه وبين الخامس من البعد في الجنوب نحو ثلاث أذرع
والثامن والتاسع كوكبان متقاربان من القدر الرابع جميعاً على جنوب السادس الخارج من الصورة أما الثامن فهو الأَميل إلى الشمال منهما، والتاسع هو الأميل إلى الجنوب بين هذا الثامن والتاسع من البعد نحو ذراع وخلف هذين الاثنين الجنوبي من الثلاثة التي على جبهة العقرب والذي في ناحية الجنوب عن الثلاثة التي في الجبهة الذي هو مع الثلاثة على نسق وقدامهما الاثنان المتقاربان اللذان على يد السبع المائلان عنهما إلى الجنوب
والعرب تسمّي الأول والثالث النيّرين اللذين على الكفتين زبانى العقرب أي قرنيها وهو المنزل السادس عشر من منازل القمر ويسميان يدي العقرب ويقال أيضّاً أنهما سُمِّيا الزبانى من الزبن وهو الدفع فكل واحد منهما مندفع عن صاحبه غير مقارن له
وأمّا الأكليل وهو السابع عشر من المنازل فقد اختلفت الروايات عن العرب فروى بعضهم أنه الثلاثة التي على جبهة العقرب وفي ذلك غلط بِيّن الحالتين احديهما أن الإكليل
