صفحة:كتاب الكواكب الثابتة للصوفي متبوعًا بأقوال مأثورة وعجائب الخلق للقزويني (مكتبة الكنغرس).pdf/151

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

على نحو ذراع وبين الرأس وبين كل واحد من طرفي القاعدة مقدار قامة الإنسان

والثاني من كواكبه هو الشمالي من الثلاثة من القدر الثالث أيضاً

والثالث هو الأوسط منها من القدر الخامس من أصغره وذكر بطليموس أنه من الرابع

والرابع هو الجنوبي منها من القدر الثالث من أصغره وذكره بطليموس مطلقاً، وهو مضعف لأن قدّامه كوكبٌ من القدر السادس ملاصقٌ له لم يذكره بطليموس، وهو شبيه بالثالث الذي في وسط القاعدة في والعظم والشمالي من القاعدة أنور من هذا الجنوبي

والعرب تسمي الأول الذي على الرأس والثاني الشمالي من الثلاثة التي على القاعدة الأيبسين ودرجاتها في الطول أكثر من درجات الشرطين ويطلعان مع ذلك قبل الشرطين لأن عرضهما في الشمال أكثر من عرض الشرطين

فقدّر أصحاب كتب الأنواء أن القمر ينزل أولاً بالأيبسين ثم بالشرطين فحكوا عن العرب أن القمر ربما قصر فنزل بهما ولا يلحق الشرطين، وذلك غلط لأنهما يكونان قدام الشرطين إلى أن يقربا من خط وسط السماء ثم يتأخران عن الشرطين رويدًا رويدّا، حتى إذا صارا إلى المغرب يغيبان بعد الشرطين، فيجب أن يُقال أن القمر ربما أسرع فجاوز الشرطين ونزل بالأيبسين.

يجب أن تظهر الصورة في هذا الموضع في النص.
إذا كنت قادرًا على تقديمه ، فراجع سياسة استعمال الصور و وكيفية إضافة الصور للحصول على إرشادات.