صفحة:كتاب الكواكب الثابتة للصوفي متبوعًا بأقوال مأثورة وعجائب الخلق للقزويني (مكتبة الكنغرس).pdf/134

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ومع اللذين على الصدر على استقامة، وهذه الثلاثة أعنى الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين كلها من القدر الرابع وذكر بطليموس أنها من أعظمه

والعرب تسمي الأربعة النيّرة التي على المربع وهي الأول والثاني والثالث والرابع الدلو، وتسمي الاثنين المتقدمين من الأربعة وهما الثالث والرابع الفرغ الأول والفرغ المتقدمِ، وتسميها أيضاً العرقوة العليا وناهزي الدلو المقدّمين

وتسمي الاثنين التاليين من الأربعة وهما الأول والثاني الفرغ الثاني والفرغ المؤخر والعرقوة السفلى وناهزي الدلو المؤخّرين،

ويسمي الاثنين اللذين في البدن وهما الخامس والسادس النعام ويسمى الكرب أيضاً شبهتهما بمجمع العرقوتين في الوسط من رأس الدلو حيث يشد فيه الحبل، وذلك الموضع من الدلو يسمى الكرب

ويسمي الاثنين اللذين على الرأس وهما الخامس عشر والسادس عشر سعد البهائم، وقرأت في بعض الكتب سعد البهام وسعد النهى

ويسمّي الاثنين اللذين على العنق وهما الحادي عشر والثاني عشر سعد الهمام

والاثنين المتقاربين اللذين في الصدر وهما التاسع والعاشر سعد البارع

والاثنين اللذين على الركبة اليمنى وهما السابع والثامن سعد مطر

ويروى عن العرب أن القمر ربما قصر فنزل بالْكّرب، ويسمّي البقعة التي بين الفرغ الثاني وبين السمكة من السماء بلدة الثعلب ويزعم أن القمر ربما قصر فنزل ببلدة الثعلب.

وهذه صورة الفرس الأعظم المجنح