صفحة:في ظلال القرآَن (1953) - سيد قطب.pdf/94

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٩٠ –

وهنا تتكرر تلك الفاصلة التي ختم بها الحديث من قبل عن إبراهيم وذريته المسلمين، والتي تدعو أهل الكتاب ألا يربطوا أنفسهم بذلك السلف الصالح الذي هو منهم برئ: « تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون » وفيها فصل الخطاب، ونهاية الجدل، بعد تقرير الحق في وراثة الإمامة، وقانونها الثابت الصحيح.


(انتهى الجزء الأول، ويليه الجزء الثاني، مبدوءاً
بقوله تعالى: « سيقول السفهاء من الناس »)