صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/28

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

22

عضلات من «شراميط»1

قلنا ان هذا العقاد لص من أخبث لصوص الأدب لانه مع هذه اللصوصية يدعى دائما ملكية ما يسرقه ؛ ومع هذه الوقاحة في الادعاء يحقد على كل من يملك شيئا من مواهب الله ، ومع هذا الحقد الدنيء لا يتصور الناس الا على أمثلة من نفسه . ولعله لا يعقل أن في أحد من خلق الله دما شريفا أو عرقًا ساميًا ، أو أخلاقًا

نبيلة ، ومن أجل ذلك لا يعرفه عارفوه الا أعمى الانصاف ، كل ضدین عنده هما


  1. نشرت في عدد شهر أغسطس منة ۱۹۲۹ من العصور