صفحة:عقلاء المجانين (1924) - النيسابوري.pdf/28

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ومنها الرشاع: قال ابن السكيت: والزهدن الأحمق أيضا، وأنشد في كتاب الألفاظ:

قلت لها إياك أن تركني
عندي في الجلسة أو تلبني

عليك ما عشت بذات الزهدن

ومنها الملغ: قال الأصمعي: هو الأحمق. والجعبس الأحمق أيضا، قال الراجز:

لما رأيت سد الليل ادمسا
ليلا دجوجي الظلام عرمسا

وصم كسراه الغيام الجعبسا

والهلباجة: وقد ذكر آنفا. قال ابن السكيت: قال خلف ابن الأحمر: قلت لابن كبشة بنت السعتري: ما الهلباجة؟ فتردد في صدره ما لم يتهيأ له إخراجه، ثم قال الهلباجة الأحمق الذي لا خير عنده.

وقرأت في كتاب النوادر لأبي زيد سعيد بن أوس: رجل مألوس أي مجنون وقد ألس إذا جن.

ومما يضارع هذا الباب ويقرب منه وليس بعينه المتيم وهو العبد تيمه الحب، أي عبده واستعبده ومنه تيم اللات كأنه عبد اللات.

ومنها الأهوج: والفعل منه هوج يهوج هوجا فهو أهوج.

ومنها الهائم: وهو ذاهب العقل.

ومنها المدله: قال الشاعر:

تركوني مدلها
أرتجي حج قابل
بعدما كنت ناسكا
زال نسكي بباطل

ومنها الأبله: والفعل منه بله.